أتمهّل إن مرتني أيام الرخا.. مستعجله
و اقول لو تقبل علي بالمال : يامال الذهاب

قدَرْت أعيش الواقع اللي ماقدَرْت أتـخيّله !!
مدري أصبت العذر أو في عذري.. أخطيت الصواب

هذا الزمن يا ناس يا صعب فهمه
عجزت لا ألقاله مع الناس ساعي

درب ٍ طويل وليل يزداد عتمه
زادن به الخطوات كثر المساعي

دام الجسد في بلاد والقلب في بلاد

والله ل(احصّل) غربتي وين ما اروح

طري عليه الوله .. وأطري على باله
يامرحبا لاضوى خلي على بابي

هجيت حدب الضلوع ونوخ جماله
لاجله بكت دمعتي ولأجله ضحك نابي

وكل ما ضحك لي لمحت النور في آماله
والى تجهم سترت السقم بثيابي

كم جاد فكر ولا نويت الا من البيدا ضفاف
انكفت عن درب الحنين وضعت في درب النوى

ما كل قاف يستوي له شاعر يكتب بقاف
ولا كل من كسر بيوت الشعر دون المستوى

هني مدلاه بنومه تهنا
وانا توجد كل ما اصبحت وامسيت

راع الهوا بالود قلبه معنا
وجرح الهوا في ضامري لو تخفيت

جرح الهوا في ضامري مستكنا
وباسماه لاجل ارضاه يا عمير ناديت

ماخسر في ربوته يوم شرواكم رباه
واصلٍ فالحق وان قالوا الصيده تصيد
اشهدنك تعرف السلّم يا حامل لواه
والشهادة حق ماهى رسالة فالبريد
ما نجامل فالحقايق ولا ناخذ زكاه
يشهد التاريخ بالعدل يالساس الجويد
ولانحط الذيب فالقدر كنه فعل شاه
وانت ذيبٍ للفعايل وسيف أبن الوليد

دوم يعيرني يقول انتي متين
حلجك المفتوح لازم نغلقه
هيه يادبه لزوم تخففين
ولا أثور فيك عشرين فشقه
وفي رجيمي استمريت اسنتين
جدي اللي مات بغيت ألحقه

يا لائمي في الهوى العذري معذرة
مني إليك ولو أنصفت لم تلم

نعم سرى طيف من أهوى فأرقني
والحب يعترض اللذات بالالم

دِيارُ اللّواتي دارُهُنّ عَزيزَةٌ
بِطُولَى القَنا يُحفَظنَ لا بالتّمائِمِ
حِسانُ التّثَنَّي يَنقُشُ الوَشْيُ مثلَهُ
إذا مِسْنَ في أجسامِهِنّ النّواعِمِ
ويَبسِمْنَ عَن دُرٍّ تَقَلَّدْنَ مثلَهُ
كأنّ التّراقي وُشّحَتْ بالمَباسِمِ

هرج النميمة لا يجي في فيك
وإياك عرض الغافل إياي وإياك

تبدي حديث الناس وفيه تشكيك
وتهيم بين الناس بالكذب وشراك

واعرف ترى منهو حكالك حكا فيك
وأصبحت مبغضنا وحنا كرهناك

هنا كان الوفا ببلاد ، والدمعه لها ميلاد
هنا بعض السنين عجاف ،للنسيان ودّوبه

هنا روحي تشيل اصفاد ، وظلوعي بها اصفاد
هنا شي انرّبط في داخلي ، والقوم نبوا به

عيت عيونك لدمعة عيني إتراعي
ماتردع الظلم وإلا منك تنصرني

كني معك في سواليف المساء واعي
حتى بنومي تمنيني وتنهرني

وأفز لك من حلاوة النوم مرتاعي
نشوان من عقب طيف منك خدرني

أهيم وأتبع هواجيسي ومسراها
في ليل همي وحسراتي وحرماني

حطيتها وسط قلبي رغم فرقاها
وصارت على البعد تامرني وتنهاني
واليوم مدري بختها وين وداها
ولاهيب تدري نصيبي وين وداني

ينام من هو داله القلب مريام
وانا بقلبي جرح والجرح دامي

جرح جرح قلبي صوابه من العام
بين الضلوع بخافق القلب كامي

اخفيت ضره لين بيح بالاجسام
واليوم زاد وشاهدوه الانامي

جرح تبين بالحشا موجع ضام
وصدر تلوعه الهموم الجسامي

ريحٍ تهب وتسكن العظم رجفه
وتموت ريح وتسكن اوراق نزفي

على الروابي تهطل دموع وطفه
وتصب لمع بروقها وسط طرفي

هنا.. ضمّتني احزاني ..بعد ما غبت لي كم حول
هنا.. سكّين لـ معانق شرايين الفرح ولها

هنا.. علّقت دمعاتي على اقدام الليال .. حجول!!
هنا .. ما حنّت البسمة علي وقلت ازعلّها

هنا.. والا (هنا).. يكفي ، عجزت اوصف ، عجز آقول
عجزت اجمع ألم بابل .. حزن دجله واموّّلها