|
لا أعلم هل هي مرارة قهوتي المسائيه التي اتذوقها أم هي مرارة الخذلان بمن نحب |
عندما تدوم الصحبه مع فنجان القهوه
تشعر وكانه كائن حي تعقد معه صداقه حميميه وتحدثه وكانه يسمعك وتبوح له باسرارك وانت على يقين بانه لن يبوح بها صباحكم محبه دائمه |
قديماً كنت اغرق بعينين تنظر إلى مهما كان حالها لا يهم ...إن كانت غاضبه...أم حاقده...أم محقره ...وحتى لو كانت محبه لا يعنيني حالها فبكل الأحوال أعشق تلك العينين وأغرق بهما وأتلذذ بالغوص بمشاعراً أرسمها لأعيش بها هاأناذا أمام فنجان شاي ساخن أحاول التلذذ به وأتناسى شوقي لتلك العينين.... |
بهذا المساء الغارق بالهدوء
احرك مشروبي الساخن حتى تتحلل خلاله ذرات سكر تتكون داخل فنجاني ودوائر متشابكه اخالها كمشاعراً تتخللني مشاعر متضاربه بين غضب وحب وألم والكثير من الحيره الغريب أن خبرة ذخرتها طوال سنين تلاشت من أمامي أحاول البحث عنها ...قد تدلني على طريق لأجد دربي لكن لا فائده.... ارفع فنجاني ثم أعيده لمكان أحتواه بدون أن اتنعم بمذاقه كم أكره الحيره....اود لو تتضح الأمور وتنتهي أتتوقعون تلك الأمور لها نهايه لا أظن ....فهي تتكرر وتعود تتكرر كأنه لايكفيها ألامي ووجعي...بل تود وترغب أن أن يزداد الوجع ألفت هذا الوجع وسكن صدري ولازال واكتمل بحيرة أصبح صدري وفكري موطنها أحاول أسلى عنها ولكن لاتلبث الا أن تردني إليها موجعاً ذاك الألم وموجعة تلك الحيرة وموجعاً ذاك الحب بل موجعة تلك التضحيه بل موجعة تلك الدموع كم اكرهكِ |
الصباح وفنجان قهوتي ثنائي متناغم
استمتع بهما ورغم ان وقت الاستمتاع قليل الاانه اصبح وقتا احرص ان لا افوته لاني اعتدت عليه واصبح جزء مني وانا جزء منه وعندما يحدث ان اتخلف عن موعدهما اشعر وان يومي ناقصا اسعد الله صباحكم |
صباح جديد وفنجان قهوة متجدد ويوم يتجدد وتمضي الحياة |
صباح قهوتي يصبح على اعزالناس
|
احمل فنجان قهوتي المره اتجول بمكان ارتاحت له نفسي اعتبرته ملجأي ولكن للأسف بدل أن يكون هو الفسحة لي اصبحت أتجرع الغصات وأنا أتجول به كان هو متنفسي وللحق مازال ولكن لم يعد متنفس أكثر منه حمل ثقيل اهرب من وجعي وحزني إليه أبحث عن راحة كنت أعيشها فيه أبحث وأبحث ولا أجد إلا غصات ووجع وألمٌ يزداد هل أغادر مكان كان هو المأوى أم أظل و تظل تحيطني الغصات |
وهاهو صباحي لاح بنوره يتسلل برقه
من خلال نافذتي ليشاركني ارتشاف قهوتي ياتي في موعده لايتاخر تماما كفنجاني المعتاد في موعده المعتاد صباحكم نور ومحبه |
أتأمل فنجان مشروبي الساخن بعيون كلها فضول ففي هذا المساء قررت أن أستمع لفنجان طالما أستمع لتمتمات وهتافات وصرخات والبعض من زغاريد الليله الجلسه له.... هي جلسة إصغاء وإستماع لفنجان إعتاد الإستماع |
| الساعة الآن 06:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.