منتديات أعز الناس

منتديات أعز الناس (https://www.a3zz.net/index.php)
-   سجال رأي (https://www.a3zz.net/forumdisplay.php?f=4)
-   -   زوجة واحـــــــــــدهـ تكفـــــي ....؟؟ هذا راي العودهـ (https://www.a3zz.net/showthread.php?t=8517)

Thamer 11-09-2011 07:40 AM

زوجة واحـــــــــــدهـ تكفـــــي ....؟؟ هذا راي العودهـ
 
http://imagecache.te3p.com/imgcache/...ea462e3ce7.jpg






زوجة واحدة تكفي. قالها الشيخ الداعية سلمان العودة، وأثارت مقالته تباين في وجهات النظر بين مؤيد ومعارض.
وربما كانت النساء أميل إلى موافقته؛ لأنه تحدث بلسانهن ووجعهن، فقال ما كتمنه في صدورهن، فيما لم تنل هذه المقولة إعجاب الكثير من الرجال الذين رأوا تعارضاً بينها وبين رغباتهم، وربما بينها وبين مصلحة المجتمع.


يتنقل العودة في مقالته بين حالات للتعدد تحدث في المجتمع وضع أمامها إشارات استفهام . فيقول راداً على شكوى امرأة أخلصت لزوجها وكابدت معه أصعب سني عمره، فلما تخطاها ذهب يبحث عن أخرى، يقول العودة: إن شكواك أيتها الفاضلة لها ما يُسوِّغها، فليس من الوفاء أن تعيش معها دهرك الأول، وزمن البناء والتأسيس لشخصك، ومشروعك ومنزلك، وهي تشاطرك العناء، وتدفعك للإنجاز، وتُضحِّي معك، وتبذل من مالها في البناء والشراء والعمل. ثم تفاجأ في لحظة قصيرة أنك أضفت إلى دفتر العائلة فتاة صغيرة لم تقطع معك مراحل عمرك ولم تعش صعابه، بل وجدتك في قمة إنجازك ونجاحك، أو في طريقك الهادئ، فأخذتك كلك عاطفة وروحاً وحناناً وعطاءً، ورميت بيتك الأول وأسرتك وأولادك جانباً، تمر مرّ الكرام، وربما تلقي السلام، ولكنك متحفز مستوفز عَجِل، تنظر في الساعة وتقلِّب عينيك يميناً وشمالاً، وتتحجج بالمعاذير، ولم تكن كذلك من قبل.


فيما يستعرض العودة قصة أخرى لشاب فتي لم يتكون بعد، ولم يقوَ عوده، يسكن بالإيجار وراتبه قليل، ولديه أطفال، وهو يخطط للتعدد ويقول: "إن الرزق على الله"، وقد علم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة!


وتحدث العودة عن آخر امتطى صهوة المصلحة العامة، وافتدى المجتمع بنفسه حين أقدم على الزواج الثاني فيقول له العودة: ما هذه "الحنية" المفاجئة التي أخذتك تجاه موضوع العنوسة وحل مشكلته في البلد؟!


ألا تظن أن الرب العظيم في السماء الذي يوصينا بالرحمة والإشفاق على خلقه، يرضى عن عبد من عباده همَّ بضم أخرى إلى حياته ثم أحجم رحمة بزوجه الأولى، وإشفاقاً على أولاده أن تعصف بهم عواصف الفرقة، أو يؤول أمرهم إلى شتات وانفصال؟ فترك متعة عابرة هي حلال بالأصل خوفاً من مؤاخذة الله له بعدم العدل، وهو أعلم بمدى قدرته عليه، وفي ظاهر الآية فمجرد خوفه من عدم العدل يجعل الخيار أمامه (فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ).



ويؤكد العودة هنا على أهمية العدل فيقول: "العدل مسألة بالغة الأهمية، وكم من الناس من لديه القدرة على العدل في النفقة -هذا إذا كان يجد النفقة- والعدل فيما يستطيع العدل فيه، والحفاظ على نفسية الزوجة والأولاد.


وبيّن في مقاله أن الله سبحانه وتعالى أذن في كتابه بالتعدد بشرط العدل: "فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ"(النساء: من الآية3).
قال الضحاك وغيره: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا..) في الميل والمحبة والجماع والعشرة والقسم، (فَوَاحِدَةً)، وهذا منع من الزيادة التي تؤدي إلى ترك العدل في القسم وحسن العشرة.


مقال العودة حظي بتفاعل كبير من النساء؛ فالكثيرات وصفن كلامه بالدرر خاصة وهم يقرؤون قوله: أين الوفاء للأولى ومشاعرها وعيشتها الطويلة معك؟ لِمَ لمْ تجعلها تشاطرك التفكير -على أقل تقدير- بدلاً من أن تعلم بذلك من الناس أو تفاجأ به بعد حدوثه بزمن؛ مما جعلها تشعر وكأنها مغفلة لا تدري، وهي آخر من يعلم!


التأييد النسائي الذي حظي به المقال طال حتى الزوجات الثانيات، أو اللاتي لم يتزوجن، بل ذهبت بعضهن إلى القول برغبتها في طباعة المقال وتوزيعه على كل الرجال الراغبين بالتعدد، فيما عبرت أخريات عن استيائهن ليس لشيء، وإنما لأنهن شعرن أن المقال يشير ضمنياً إلى أن البقاء مع الزوجة الأولى تضحية!
بينما طالبت بعضهن الشيخ وقادة الرأي بأن يشعروا بهموم البنات وحاجتهن إلى الزواج والستر، وتكوين أسرة وأطفال، وربما هذا ما جعل الشيخ العودة يكتب مقاله الثاني "زوجة ثانية" والذي سيجد طريقه للنشر قريباً، وقد ضمنه حسب قوله رسالة لبعض بناته العاتبات.


وكما تباينت آراء النساء بين موافقة وعاتبة ورجحت الكفة لصالح قول الشيخ، تباينت آراء الرجال ولكن الكفة المعاكسة هي من رجحت؛ إذ رأى منهم وعن تجربة بأن بعض النساء لا تحسن العشرة إلا عند المنافسة، ومنهم من عتب على الشيخ العودة، مؤكدا على أن التعدد حق شرعه الخالق، فلا مجال للمجاملة أو المحاولة للتقليل من أهميته بعد خروج وظهور الفتن، وكثرة وتضاعف أعداد النساء مقابل الرجال مما أتاح فهم حكمة الله سبحانه من التعدد، وطالبوا بتشجيع الشباب على الزواج بأكثر من واحده، لأن هناك نساء صالحات لم يكتب الله لهن نصيب بالزواج.


وإلى جانب الآراء المعارضة ظهرت آراء رجالية مؤيدة للعودة، في حال كانت الزوجة مؤدية للحق الشرعي وحسنة العشرة ولا تفتعل المشكلات، فالأفضل أن يبتعد عن التعدد للأسباب التي ذكرها الشيخ في مقاله.


وأياً كانت ردات الفعل، فإن العودة نوه لئلا يفهم خطأ كما هو وراد في كل من يتحدث في هذا الموضوع بأنه لا يحرم ما أحل الله إذ يقول: "لست أنكر أن للأزواج ظروفهم وأسبابهم، ولا أحرِّم ما أحل الله، بيد أن ظروف الحياة اليوم ليست كهي بالأمس، وقد تعقدت الأمور، وصارت مسائل الإنفاق والتربية والرعاية والحنان من الأمور التي يتحدث عنها الكثيرون، ويجدونها مبذولة فيمن حولهم، ويشاهدونها، عبر الأعمال الدرامية والفنية، ويحسون بالضغوط تطحنهم طحناً، ألا يجدر بهذه المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية وحتى السكانية، أن تجعل الإنسان يفكر مرتين قبل الإقدام، بدلاً من التفكير مرة واحدة، أو الفعل دون تفكير؟ أو ترك ذلك حفاظاً لدينهم وإيمانهم أن يفتنوا، وقد جاء في الصحيح أن النبي -عليه السلام- حين سمع أن علياً يريد أن يتزوج بنت أبي جهل كما في البخاري ومسلم عن المسور بن مخرمة: (إِنَّ فَاطِمَةَ مِنِّي وَإِنِّي أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا. وَإِنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلَالًا وَلَا أُحِلُّ حَرَامًا وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ مَكَانًا وَاحِدًا أَبَدًا).


وأكد العودة في نهاية مقاله على أنه ليس في الأمر تحليل حرام أو تحريم حلال، ولا سياق أحكام محضة، بل هي دعوة إلى حسن العشرة والوفاء والتأني وتقدير المصلحة للنفس ولشريكة الحياة الأولى وللأولاد، ومدى قدرة المرء على العطاء، وليس العطاء المادي فحسب، على أهميته، وعلى أن المرأة الواحدة قد تسمح، ولكن مع وجود الشريكة فإنها تطلب وتلح، والعطاء أوسع من أن يكون مجرد مال، بل الصبر والحلم والأخلاق، والعاطفة والحنان، والمتابعة والاهتمام بالوضع النفسي والصحي. والأمر يتطلب حديثاً أوسع وقصص الإهمال والتخلي عن الأسرة الأولى تشيب لبعضها الرؤوس، وقصص انسحاب بعض الزوجات من حياة الزوج بعد الزواج الثاني ما يحزن ويدمي.


أحبتي

ما رأيكم بهذه المقاله؟


انتظر ارائكم ومناقشاتكم


ودي وتقديري للجميع

ورده الامل 11-09-2011 04:57 PM

مقال رائع
كلام صحيح وواقعي
يعطيك العافيه اخوي
علي الموضوع الرائع
\مت بود


عيوش 11-12-2011 11:40 PM

على راسسسسي يالعــــوده انت ورايك

مقدر اقول اني معك
ومقدر اقول اني مو معك

بسسسسس فعلا انت شخص رائع

ام سامح 11-13-2011 02:39 AM

اولا من غير العدل تعميم القول على الكل أو أخذ الموضوع من جانب واحد

وإغفال البقية..فلكل حالة ظروفها واستثناءاتها وحالاتها التي تحتم التعدد من عدمه

والإسلام لم يشرع التعدد إلا و فيه من الأمور التي تكفل الكثير من الحقوق

للنساء والرجال على حد سواء


ليست المشكلة بالتعدد فبالتأكيد فيه حل لكثيرات لا يردن إلا الستر وتكوين أسرة

وهذا من حقهن ولكن المشكلة في تطبيق هذا الحق


بعض الأزواج يتزوج من باب التسلية أو التقليد والتجربة أو النكاية فى زوجته

في حين شريكة حياته تتأوه وتتحسر وتتأسف على حياة كانت بدون شريكة

وفي حال لو كان التعدد على نهج سليم وتفاهم بين الزوجين دون الإضرار

بمشاعر زوجته الأولى أو جرح لأحاسيسها بالإضافة لتطبيق شرط العدل يمكن أن ينجح


والله أعلم

بارك الله لك على النقاش القيم

مُحطّم..! 11-17-2011 11:51 AM

-





شاكر لك ثامر نقل المقاله الرائعه للرائع دوما شيخنا الفاضل الدكتور سلمان العودة..
ولستُ ممن يُقيّم أو يُعقّب على هكذا علّامه
ولكن هذا لا يمنع من ابداء وجهة نظر لا تعتبر تعليقا على كلام الشيخ..

بدايةً لا بد أن نعلم بان الاصل في الزواج التعدد مصداقاً لقوله تعالى " فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ "

أي ان التعدد الاصل ومن خاف ألا يعدل فواحده او ما ملكت ايمانكم..

ثم لنعود لوجهة نظر ثامر في بداية موضوعه بأن المقاله جاءت على ما تحب المرأه , وهذه في حالة واحده وهي المرأه المتزوجه ..
أما في ظل شبح العنوسه المتزايد فلم تعد المرأه تلقي بالاً في المتقدم للزواج منها إن كان متزوجاً أو عازب , فخطر العنوسه وحسب الاحصائيات يتزايد عاماً بعد عام..

ولكن في مقالة الشيخ يبدو أنه تطرق لحالات في التعدد الذي لا يعكس وفاء الرجل لزوجته الاولى في وقفاتها معه ومساعدته على ظروف الحياة وعندما اشتد عوده تنكر لها وتنصل من مسئولياته تجاهها وتجاه ابناءهم وفكر في نفسه فقط وكانت فكرة التعدد هكذا..!!


مجدداً شكرا لك ثامر وشكرا للشيخ الدكتور سلمان على المقاله الرائعه





-


الساعة الآن 10:41 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! ©, Soft
.