اقترب للناس حسابهم و هم في غفلة معرضون ...
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد - صلى الله عليه و سلم - المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين . .================================= ======== { اقترب للناس حسابهم و هم في غفلة معرضون .. } الأنبياء . مطلع قوي يهز الغافلين هزا . و الحساب يقترب و هم في غفلة ، و الآيات تعرض و هم معرضون عن الهدى . و الموقف جد و هم لا يشعرون بالموقف و خطورته . و كلما جاءهم من القرآن جديد قابلوه باللهو و الاستهتار و استمعوه و هم هازلون يلعبون .. " لاهية قلوبهم " و القلوب هي موضع التأمل و التدبر و التفكير . ======== إنها صورة للنفوس الفارغة التي لا تعرف الجد ، فتلهو في أخطر المواقف ، و تهزل في مواطن الجد ، و تستهتر في مواقف القداسة . فاذكر الذي يأتيهم يأتيهم " من ربهم " فيستقبلونه لاعبين ، بلا وقار و لا تقديس . و النفس التي تفرغ من الجد و الاحتفال و القداسة تنتهي إلى حالة من التفاهة و الجدب و الانحلال ، فلا تصلح للنهوض بعبء ، و لا الاضطلاع بواجب ، و لا القيام بتكليف . و تغدو الحياة فيها عاطلة هينة رخيصة . إن روح الاستهتار التي تلهو بالمقدسات روح مريضة . و الاستهتار غير الاحتمال . فالاحتمال قوة جادة شاعرة . و الاستهتار فقدان للشعور و استرخاء . |
جزاك الله خيرا
|
جزاك ربى الخير على جميل ماقدمت
جعله الله ف ميزان حسناتك كل التحية |
|
الساعة الآن 04:46 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.