المدح والذم
لو أن أحدهم مدحك أو ذمك ماهي النتيجة لا ريب انك ستفرح بالمدح وتحزن بالذم.. إلا أن الحزن والفرح متباينان بتباين الاشخاص الذي سيصدر منهم هذان الشيئان.. فمثلاً مدح ابويك سيشعرك بسعادة اكثر من مدح اخوانك.. وكذلك اخوانك تأثير مدحهم أو ذمهم سيكون أقوى من مدح أو ذم أصدقاءك.. ولو أن إنسانًا غريبًا مدحك أو ذمك فإن تأثيره على نفسيتك سيكون ضعيف.. بمعنى أن مدح أو ذم الاقرب هو الأشد تأثيرًا في مشاعرك .. إلا أنهُ لا أقرب من ضميرك فضميرك هو أقرب الاشياء إليك.. وكما أن الا شخاص قد يمدحوك أو يذموك فكذلك ضميرك قد يمدحك أو يذمك..!! |
لقد أودع الله عز وجل في مدارك افكارنا ومشاعر وجداننا ما ندرك به فضائل الأخلاق ورذائلها .. وهذا ما يجعلنا نشعر بقبح العمل القبيح ونفورنا منه وبحسن العمل الحسن وارتياحنا له .. وبذلك يُمدح فاعل الخير ويُذم فاعل الشر .. لذا يبقى الضمير هو صاحب التاثير الأكبر في النفس .. ( البِرُ حـسن الخـلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس ) سلمت يمينك أخي السحر الحلال على هذا الانتقاء .. |
سعدت بمداخلتك القيمة
التي أثرت الموضوع شكرا لك |
يمدح المادحون لخير أظهره الله وعيب ستره
لكن الضمير (السلطة الداخلية) الاقرب والاعرف بنوايا القلب فبحسب يقظته يكون تقيمه للذات وتقبله للمدح أو القدح |
اقتباس:
❤💐 |
الساعة الآن 04:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.