|
فنجان قهوتي انكسر انتثر ،،!! لتنتثر معه الذكــرى المؤلمة و تتفرع في كل اتجاه ! ترسم طريقا إليه ارحلي ذكرياتي ، لا تعودي ،، فقهوتي التي انسكبت لن تعود |
الله يخلي لكل انسان قهوته وفناجيله
ويارب ماتنقرض القهوة حبيتها من كلامكم عنها مع احترامي للشاي طبعا |
أنا وفنجان قهوتي الصباحيه وذكرى وجهها الشاحب والعينين غارقه بالحزن وروح طفلة تكابر اليتم |
صباح ( اشلونك ) و ( كيفك ) صباح ( اعقالي الميّال ) صباح الشارع الفاضي وانا مستقبلي ماضي صباح الثرثرة هذي و(عطرك ) ياآخر امراضي صباحك ( توت ) لا ( ياقوت ) صباح ( الموت ) بعيونك و(صبحك بالعيون ) الموووت صباحك غير صباحك خير صباح النور والبللور والمرمر صباح الخير والنويّر والكادي بركات الشمري |
وفي هذا الصباح المتفائل أتلو تمتمات شكر وحمد ومناجاة لا أحتاج فيها إلى نغمات عاليه أو توضيح فماتحتاج له سوا قلبٌ صافي وخشوع لرب العالمين لتصل لأبواب السماء أرسل دعواتي وارسم إبتسامة رضا حاملة فنجان لي يحمل هذا الصباح اللون البمبي والحياة ستكون لونها بلونه والحباة بأأ لونها بمبي..... |
حينما أقوم بتحريك كَوب قهوتي لتختلط مع السكر يقوم عقلي بتحريك الذاكِرة بحثا عن المرارة فأبحث في قهوتي عن مذاق حتى لو كان مرا يطمئنني أن حواسي مازالت بخير |
http://a3zz.net/upload/uploads/image...e1254bdca8.jpg
هذا فنجان صباحي صاااامت مافيه كلام طاالعته وركزت فيه عل وعسى يطلع كلام بس مااااش فقلت انزله لكم وتتصرفون معه |
الخميس 26 محرم 1438
ارمق فنجان قهوة صباحيه ينتظر مكعب سكر معتاد يزيح به قليلاً من مرارة قهوتي أيعقل أن ذاك المكعب الصغير سينجح بذلك فتتلاشى مرارة محببه أعتادت نفسي عليها أم أني سأفتقدها وأشتاق مرارة داومت على تجرعها تتردد أصابعي وذاك المكعب الحلو يقبع بينهم أأحتاج لكوب فنجان القهوة لأتناول تلك الحلاوة يقولون أقرب الحلول الخط المستقيم إذا فمكانه ليس فنجاني الصباحي ولنركب موجة كل شيئ تركي ونتناول مكعب السكر بطريقة تركيه قد تضمحل تلك المرارة أمامها صباحكم سلس بدون أي مرارة تضطركم لمكعب سكر |
يختلف طعم الفنجال مابين الصباح والمساء
فنجال الصباح تصحبه خلوه ومع الخلوه فكرة تخطر حرف يجري على ريشة القلم او ابحار بين دفتي كتاب!! فنجال المساء تصحبه رفقه من داخل او من خارج البيت لامجال لشرود الفكر ولا نشاط للقلم فوضى لاتخلو من السلوى طابت اوقاتكم بما تحبون |
قهوتي هذا الصباح انسكبت على الطاولة ولم أشربها و تذكرت المثل المصري : دلق القهوة خير و تفاءلت بالخير ولأن كثيرا مِنّا لا يعلم أصل الحكاية فكّرت في الرجوع إلى العم قوقل للبحث عن حكاية “دلق القهوة خير” كلنا سمعنا هذه االمثل الشهير ولو لمرة واحدة عادة يقولها أصحاب البيوت للضيف المرتبك الذي سكب القهوة على الأثاث للتخفيف من حدة ما فعل لكن هل فكرت يوما في أصل الجملة؟ وما الخير الذي يأتي من وراء دلق القهوة؟ الحقيقة لا خير ولا حظ سعيد في سكب القهوة لكن أصل العبارة يختلف تماما عن منطوقها الآن أصل الحكاية أنه كان هناك رجل يُدعي خير وكان هذا الرجل يعمل خادما في منزل و مسئولا عن تقديم القهوة للضيوف ذات مرة سكب خير القهوة حين كان يقدمها للضيوف فقال أهل البيت “دَلَق القهوة خير” ولما تقدم الرجل في العمر صار يكرر فعلته بحكم السن كانوا يكررونها إلى أن تحورت وأصبحت “دلقْ القهوة خير” للتخفيف من وطأة الموقف ثم توارثها الناس وأصبحت تقال إلى يومنا هذا دون علم حقيقي بماهية الخير الذي يأتي من وراء دلق القهوة صباح الخير |
| الساعة الآن 05:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.