|
{{ ما بين النقد والإنتقاد }}
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا أخفيكم سراً .. طرأ في بالي هذا الموضوع وأردت طرحه تحت أنظاركم الكريمة وعندما بحثت عنه وجدته بالفعل كما كان في مخيلتي وهو عنوان الموضوع ولكن للأسف وجدت العنوان مختلفاً تماماً عن صلب الموضوع حيث لم يتطرق لما يسمى بالفرق بين هذا وذاك ولكن جمع الكلمتان وكلها تصب في معنى واحد .. !! ما أردت قوله والتفرقة بين النقد بالفصحى والانتقاد بالمفهوم العامي لدى عامة الناس النقد كما نعرفه هو أن ينتقد شخص ما شخصاً آخر من تصرفٍ او كلامٍ أو كتابة أو طريقة وبطبيعة الحال يوجد هنا نوعان من النقد النقد البناء / وهو أن يتطرّق الناقد إلى ما يريد نقده لدى الطرف الآخر فنجده ينتقي أجمل العبارات وأحسنها وأهذبها كي لا يجرح مشاعره أو يقلل من قيمته فإذا كان نقده على كلامٍ أو طرحٍ كتبه فنجده بداية يمتدح ما استحسنه منه ويثني عليه ومن بعدها بأسلوبٍ لطيف ينتقد ما يريد انتقاده ولكن كي يكون الانتقاد صحيحاً وكي يُقال عن الناقد أنه ناقد لابد وأن يأتي بالتصحيح وهذا النوع يُراد به الإصلاح ونابع من طيبة قلب النقد الهادم / وهذا هو المنبوذ جملةً وتفصيلاً كأن يأتي من يُسمّى بالناقد ويتهجم على الطرف الآخر بعباراتٍ هدامة أمام المستمع أو المشاهد أو القارئ لا ترتقي إلى مشارف الوعي والثقافة من تحطيمٍ للمعنوية وتثبيط للعزيمة لدى الطرف الآخر خصوصاً إذا كان في بداياته فلا بد وأن يقع تأثيره السلبي في نفسه بكل قسوة وهذا النقد إما أن يكون نابعاً من جهلٍ بماهية النقد أو أنها مجرد اقتناص فرص من باب حقدٍ أو كراهية يكنها في نفسه تجاه من أخطأ ليجدها متنفساً له كي يُشفي غليله ... الانتقاد بالعامية لدينا / وهو ما يُعرف بالشماتة اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك على نعمتَي العقل والدين هناك ممن يعمدون إلى المجاهرة بكل ما هو منبوذ وممقوت في مجتمعاتنا من لباسٍ مخجلٍ أو التشبه جنساً بجنسٍ آخر أو التشبه بمن لا دين ولا خلاق لهم أو استخدام بعض المفردات الأجنبية التي لا يقرها العقل والمنطق فهذه حالة خاصة نسأل الله سبحانه أن يردهم إليه رداً جميلاً وأن يرشدهم طريق الرشد والصواب . ولكن ما أريد قوله هنا هو بعض الأخطاء الطفيفة التي لا تكاد تُذكر وطالما لا يخلو بشراً من الخطأ وهذا مُسلّمٌ به .. إذا لماذا يشمت أحدنا بالآخر عندما يجد عليه ما ينتقده فيه أو ينكره عليه وكأن الشامت كاملاً ومنزهاً من العيوب والنقص سليماً من الأخطاء والزلل ؟ فأنت إن تشمت بأحدٍ أو تنتقده فثق تماماً بأن هناك من يشمت بك لتصرفٍ آخر قمت به أو ملبساً ترتديه أو لسوء تربيتك لأطفالك أو لتعاملك السلبي مع أهلك ... إذاً ما هو الحل الأمثل في نظركم بدلاً من أن نأكل بعضنا بعضاً بهذه الطريقة ؟؟ أترك لكم التعليق على ما تم طرحه حيال النقد بنوعيه والإجابة على السؤال الأخير مع الشكر الجزيل ولكم التحية والتقدير |
أولاً .. نعوذ بالله أن نكون من الشامتين أو الساخرين أو المستهزئين بالآخرين .. وأن لا نجاهر ولا نشهّر بالخلُق الذميم,, فهي لا تليق بنا كمسلمين .. فـ الله عز وجل يقول: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ ) فرب شامت اليوم مشموت منه في الغد .. وكم من إنسان سخر من آخر فابتلاه الله بما في أخيه من عيب .. أما بشأن ما تفضلت به أخي أبو سامي في هذا الطرح .. فإذا كنت أرى بأنني لست كفؤاً للنقد وأن النقد سيسبب تدميراً أو تحطيماً أو خطأً أعظم من الخطأ السابق فالتزامي الصمت هنا يكون أولى وأفضل .. كما أرى بأن عدم التدقيق في توافه السلبيات والتغاضي والتغافل عنها يقتلها في مهدها فلا تكبر ولا تتضخم .. فلا ننتقد كل صغيرة ولا كل زلة عابرة .. لكن إذا كانت تلك السلبيات لا ينبغي السكوت عنها وأن فيها إعوجاج يجب أن نقيمه, وخطأ يجب أن نصححه, وكنت على يقين بأن نقدي سيكون نقداً بناءً ومقبولاً لا يتسبب في جرح المشاعر, ولا الإساءة, ولا الاستنقاص والتحطيم, وأيضاً كنت على يقين بأن نقدي مبني على أسس صحيحة وعلمية بعيدة عن الأهواء والتعصب, هنا يجب أن أبدأ وأصحح المفاهيم بهذه الطريقة البناءة منتقياً أعذب الألفاظ وأجملها وعلى درجة كبيرة من التواضع والاحترام .. فإن النقد إنما هو من باب النصيحة لا من باب السب والشتم والغيبة والمعاداة .. فيجب أن لا نبخل بأسمى ما لدينا من أساليب وطرق محببة ومقبولة حتى نصل إلى غايتنا في تغيير كل من يخالف الأخلاق والمنطق وتصدر منه تصرفات يرفضها العقل والقلب ونصحح فكره واعتقاده ومفاهيمه المغلوطة بالتمهيد وبالتي هي أحسن من غير معاداة, ولا تأنيب, ولا إيذاء, ولا تجريح .. أعتقد والله أعلم بأن وراء هذا الطرح سبب أو موقف جعلك تحرص على طرحه وأرجو أن أكون وفقت في تعقيبي .. لك مني أجمل التحايا وفائق التقدير .. |
إذا ما الدهر جَرَّ على أناسٍ كَلاَكِلَه أَنَاخَ بآخــرينا فقل للشامتين بِنَا أَفيقــوا سَيَلْقَى الشامتون كما لقينا وقد جعل الله تعالى من العقوبات القدرية لمن كان شامتـاً بأخيه المسلم أن يُبتلى بمثل ما كان سببـًا لشماتته قال - صلى الله عليه وسلم (لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك).رواه الترمذي وقال : حسن غريب. الشماتة ليست من اخلاق المسلم و لا من تعاليم ديننا الحنيف و لا يجدر بالمسلم ان يشمت باخيه لاي سبب من الاسباب لان ذلك ينم عن حقد و كره دفين كفانا الله واياكم والمسلمين شر الشماته والشامتين بارك الله لك ابو سامى على الطرح القيم |
أولاً يعطيك العافيه على الموضوع الذي ربما يخلفه موقفاً قريب جعلك تطرحه ..
الكل قد واجه شخص انتقادي فى حياته ما يرتاح إلا إذا قال جملة أو كلمة انتقادية لمن حوله تاركا لعيوبه الكثيرة دون قيود ..وعاجزا على القدرة فى السيطرة عليها وجذب تقدير الناس له . اى إنسان يتصف بالصفة السلبية الانتقادية ياتى من عدم تقديره لذاته بسبب المصادر السلبية التي تعايش معها من تصرفات الوالدين القاسية بالكلمات او التصرفات أو القمع لاى عمل يقوم به ومعلمين وأصدقاء وأعداء وغيرهم مما واجههم فى حياته ... وعندما يتذكر الجمل السلبية التى سمعها منذ الصغر نحو ذاته يحاول إن يدافع عن ذاته بان يرى كل النواقص فى الأشخاص لكى يقول لنفسه ليس انا الوحيد المنتقد ...هؤلاء هم أكثر منى سوءا . فيشعر بذلك سعادة مؤقتة لا يلبث الى ان يرجع الى الحزن والتوتر الذي يسكن داخله لأنهم لا يحبون ذواتهم مصدقين بان الكلمات السلبية التى نعتوها بها والديهم هي الصح ... ولا يعلمون أنها لا تمت بصلة بالواقع . وكلما ظنوا بان تركيزهم لعيوب الآخرين وإعلانها لهم يسعدهم داخليا ...كلما زادت ردة الفعل السلبية تجاههم وزاد إحساسهم بأنهم بالفعل بشر دخيلين على العالم فيدخلون فى حلقة مفرغة لا نهاية لهاوربما بعضهم تصل أنتقاداته للشماته والعياذ بالله .. لذا فمن يعانى من انتقادات من حوله له..وعدم استقراره النفسي .. إتباع الطريقة الذكية بكل هدوء وتركيز ؟؟؟ 1-التحسس لمناطق القوة فى صفات المحيطين بنا والبدء بالثناء والمدح بكرم وباستمرار بكل ذكاء ا وعدم التركيز على نقائصهم ... لأننا لانخلوا من العيوب ...والتوقف عن صيد الأخطاء ... 2-اذا واجهت انسان ينتقدك علنا فتأكد انه عندما يريد الإنسان ثمرة طيبة من شجرة عالية يقذفها بحجر لتسقط الثمرةوكذلك الإنسان الناجح اوالعالم يرميه الناس بالباطل " بحجارتهم" فيسقط عليهم من درر علمه ومن ثمراتنجاحه والنخلة شامخة ...تقذف بالحجر وترميهم بالرطب. 3- حكمة عجبتنى ((إذا داهمتك داهيةٌ فانظرْ في الجانبِ المشرِقِ منها((فوائد النخلة )) وإذا ناولك أحدُهمْ كوب ليمونٍ فأضفْ إليهِ حِفْنَةً من سُكَّر ..وإذا أهدى لك ثعباناً فخذْ جلْدَهُ الثمين.. واتركْ باقيه.. وإذا لدغتْك عقربٌ فاعلم أنه مصلٌ واقٍ ومناعةٌ حصينة ضد سُمِّ الحياتِ.)) 4- الشعور بالشفقة بأنهم مرضى ومراعاة ان اى نقد يوجه الينا من خلالهم ليس إلا إسقاط لما يرونه فى أنفسهم من نقص (اى ان الذى يشعر بنقص فى عدم الثقة بنفسه يوجه انتقاداته على الآخرين بأنهم مصابون بالخوف وعدم الثقة بشكل متكرر وبدون وعى كامل منهم )... تشكرات أخوي على الموضوع الرائع .. وتقبل مداخلتي .. |
اولا أشكرك أخي الفاضل لإثااارة هذا الوضوع الحسااس الذي نجد أمثاال هؤلاء المرضى كثيرون في مجتمعاتنا للأسف
الذي لا يهنئون الا بالشماتة بهذا وذاك بدون وعي لعظم أمر الشماااتة بالأخرين وانه منافي للأخلاق الكريمة الحميدة وكان عليه الصلاة والسلام يدعو اللهم لا تشمت بي عدوا حاسدا } رواه الحاكم من حديث ابن مسعود وابن حبان من حديث ابن عمر . وقد حكى الله عز وجل عن موسى عليه السلام أنه قال : { فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين } وقيل لأيوب عليه السلام : أي شيء من بلائك كان أشد عليك قال : شماتة الأعداء إن الشماتة بالمَصائب التي تقع للغير تتنافَى مع الرحمة التي يُفترض أنّها تسودَ بين المسلمين، والنبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الرغم من إيذاء أهل الطائف له ـ لم يشأْ أن يدعوَ عليهم بالهلاك وقد خيَّره جبريل في ذلك، ولكن قال في نبل وسموِّ خلق:" لا، بل أرجو أن يُخرجَ الله من أصلابِهم من يعبده لا يشرك به شيئًا" ثُمّ تسامَى في النبل والكرم فدَعا لهم بالهداية والمغفرة. إن الشماتة بالغير خلق الكافرين والمنافقين الذين قال الله فيهم إنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسَؤُهُمْ وإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وإِنْ تَصْبِرُوا وتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ) (سورة آل عمران : 120) ألا فليعلم الشامتون بغيرهم أن الأيّام دُول والشاعر الحكيم يقول: فقُلْ للشَّامِتينَ بِنَا أَفِيقُوا سَيَلْقَى الشّامِتُونَ كَمَا لَقِينَا قال الله تعالى عندما شمت الكافرون بالمسلمين في غزوة أحد إنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ القَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وتِلْكَ الأيّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النّاسِ) (سورة آل عمران : 140) . المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره .. وإن العيب كل العيب ان يتشمت المسلم بما أبتلى به الله اخوانه المسلمين ........!!!!!! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ** لا تظهر الشماتة لأخيك , فيرحمه الله عز وجل ويبتليك } رواه الترمذي إن الشماتة لا تليق بمسلم تجاه أخيه المسلم أبداً ، بل ينتقد الفعل او التصرف كما ينبغي ........!!!!! دون تعالي ودون تكبر ويعلم بأنه ذلك بشر مثله بالمثل وليعلم في قرارته بان به من العيوب كما في البشر بل وقد يكوون هو ذاته أكثر من غيره في العيووب او في الأخطاء فأذا راى الأنسان أمرا غير لا ئقا سواء من فعل او غيره فعلية أنكار المنكر كما امرنا الرسول صلى الله علية وسلم بقصد الأصلاح والتغير وليس بقصد الشماتة بهم ..........!!!!!! قال رسول الله صلى الله علية وسلم :-(من راى منكم منكرا فليغيره بيده فمن لم يستطع فبلسانة ومن لم يستطع بقلبة وذلك أضعف الإيمان ) وان يكون متخذا في ذلك طريق واسلوب هو الحكمة والموعظة الحسنة اي بدون تجريح وبدون عنف مع الأخرين بل بكل أحترام ورقي .........وان يكون نقده ليس لذات الأنسان وأنما لفعله فقط وان يكون النقد بينه وبين المخطئ حتى لا يتعاظم الأمور سوءا وان يتسبب في تضخم الأمر الى الأسوء فلا يعلن عن عيوب الأخرين أمام الجميع بل يكتم ذلك محافظة على مشاعر أخوه المسلم وأحاسيسه وقد يكون الخلق الحسن والتعامل به اول أسباب التغير وفي حياة رسولنا الكريم الكثير من الأحداث التى تشهد بذلك. ...............!!!!!!! أخيرا اللهم ياسامع الصوت وياجامع العظام لحما بعد الموت جنبني هذا الخلق الذميم وأعذني منه يارب العالمين أعوذ بك ان أشمت بالمسلمين وأفرح بما يكرهونه بل وأجاهر بهذا .. اعوذ بالله من هذا الخلق الذميم .. أكرر شكري لك أبو ساامي لهذا الطرح القيم واتمنى اني اسهبت بما يفيد وينفع. تقبل تحياتي وجل تقديري. شموخ الجبال |
الأخ الكريم أبو ذياب يكفيني فخراً أولويتك بهذه المشاركة العذبة التي اشتملت على جمال القراءة والإمعان فيما جاء في هذا الموضوع المتواضع مما أسعدني كثيراً ما جاء في طرحك من تعليقٍ أخاذٍ ووضعك النقاط على الحروف حيال هذه المعضلة الجسيمة التي باتت تلازمنا في حياتنا شبه اليومية
أما عن توقعك الكريم اقتباس:
لك الشكر بحجم السماء على كريم إطلالتك وتقبل تحيتي وجل تقديري . |
الفاضلة أختي الكريمة أم سامح
لا تسعني الفرحة وأنا أشاهد حروفكِ تتلألأ في سماء متصفحي وكم أغبط نفسي كثيراً على هذا ولا عجب .. !! يعطيكِ الف عافيه على مروركِ العذب وما تخلله من مفرداتٍ حاكت الموضوع فيما يخص الشماتة فأعطيتِه حقه من العناية فأبليتِ البلاء الحسن كما اتقدم لكِ بالشكر الجزيل على ما تقدمتِ به من حديثٍ شريفٍ ذا دلالة على تعقيبكِ الأخاذ لكِ اجدد الشكر والإمتنان وتقبلي تحيتي وجل تقديري |
الغالية أختي الكريمة همس المحبة
يعطيكِ الف عافيه على جمال البوح هنا والدال على ما تكتنفيه في خلدكِ من جمال الأحاسيس ونبل المشاعر وهذا ما تعكسه مفرداتكِ هنا بكل تاكيد - بالفعل كثيراً ممن يشعرون بالنقص في ذاتهم نتيجة سوء تربية أو سوء مخالطة يتمنون أن الجميع مثلهم فيرتكبون الكثير من الاخطاء الفادحة عندما يحاول بعضهم معالجة هذا الداء بما هو أدهى وأمرّ .. !! أجزل لكِ الشكر والإمتنان على روعة وجمال المشاركة وما تفضلتِ بها من خلال تلك الطرقٍ الأربع الذكية التي أضفت الجمال كله على سردكِ الأخاذ . تقبلي تحيتي وجل تقديري . |
اللهم آمين أللهم أجب
الغالية اختي الكريمة شموخ الجبال يعطيكِ الف عافية على ما أسهبتِ هنا من سردٍ رائعٍ اضفى الكثير من الجمال على متصفحي وأجزل لكِ الشكر على ما تقدمتِ به هنا من آياتٍ كريماتٍ واحاديث نبويةٍ شريفةٍ ذات دلالة وكلها تصب في هذا الموضوع بلا شك ولكن هيهات من يعي وهيهات من يدرك .. !! نرمي بالشماتة وكأننا منزهون عن الاخطاء نرمي بالانتقاد والنقد وبكل جراءة وبعلو صوتٍ بل ونتباهى به امام الناس كي نكوّن بهذا الفعل من حولنا إطاراً حسناً نجمل به صورنا ولا نعلم أنه العكس تماماً أجدد لكِ الشكر والامتنان على إسهابكِ في هذا السرد الرائع وتقبلي تحيتي وجل تقديري . |
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
|
| الساعة الآن 07:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.