الاماراتي بو جسيم يدافع عن التحكيم في اسيا ويمنحه الأفضلية في أسيا
 

حضر الحكم الدولي الإماراتي السابق علي بوجسيم المراقب الدولي في الاتحادين الآسيوي والدولي "الفيفا" لكرة القدم مباراة كلاسيكو الشرقية بين فريقي القادسية والاتفاق في الجولة الأولى من دوري المحترفين السعودي على ملعب الأمير سعود بن جلوي الرياضي بالراكة، وذلك لمراقبة وتقييم الحكم الدولي السعودي فهد المرداسي تحسباً لانضمام الأخير الى حكام النخبة في القارة الصفراء.
وقال بوجسيم لصحيفة "شوووت" الإلكترونية إن تقييم آخر ينتظر الحكم السعودي المرداسي الأسبوع المقبل في مباراة الرائد والفيصلي من قبل المراقب الدولي البحريني عبدالرحمن الدلوار في تكليف آخر من قبل لجنة الحكام الاسيوية.

ودافع بوجسيم عن التحكيم والحكام في القارة الآسيوية بقوله: "أفضل الحكام في العالم من قارة آسيا، ويكفي آسيا فخراً إنجابها لأفضل حكم في الوقت الراهن وهو الدولي الأوزبكي رافشان الذي تزين صورته غلاف كتاب قانون كرة القدم الذي يصدر عن الفيفا".

وتابع بوجسيم من كابينة المراقب الفني من منصة ملعب مدينة الرياضية بالراكة: "آسيا أنجبت عمالقة التحكيم، وفي النسخة الاخيرة من مونديال كأس العالم في جنوب إفريقيا نلحظ أن الحكم رافشان قاد أكثر عدد من المباريات، ومن خلفه الحكم الياباني، ولا ننسى الدولي السعودي خليل جلال الذي أدار ثلاث مباريات، وجميعهم من قارة آسيا".

وشدد بوجسيم على أن التحكيم الآسيوي هو الأفضل في العالم، والنخبة تمنح للحكام الصفوة الذين قد لا يشكلون سوى 4 من أصل 20 حكماً بالقارة في كل موسم.


أحتاج للراحة
وأشار الحكم الدولي السابق الذي تميز في ثلاث نسخ من كأس العالم شارك فيها بفعالية وأدار في مونديال 2002 في كوريا واليابان مواجهة الافتتاح بين فرنسا والسنغال التي فازت بها الاخيرة بهدف دون رد، إلى أنه بحاجة للراحة بعيداً عن المناصب الرسمية في اتحاد كرة القدم في بلاده.

وقال بوجسيم: "بعد الابتعاد عن منصب رئيس لجنة الحكام في الامارات لم أتقلد أي منصب في اتحاد الكرة، وهذا يعود لارتباطي بالعديد من المناصب في لجان التحكيم في الاتحاد القاري والفيفا، ولكني عضو في لجنة استشارية في الاتحاد الاماراتي لكرة القدم معنية بتطوير الحكام في الدولة، وأصبحت أبحث بكل حرص عن الراحة لقضاء أوقات أكثر مع أسرتي خاصة أن ارتباطاتي الآسيوية والدولية تتطلب مني السفر خارج الامارات أسبوعياً".


علي بوجسيم في سطور
ويمكلك بوجسيم البالغ من العمر 52 عاماً سجلاً حافلاً في عالم التحكيم، حيث سبق له قيادة عدة مباريات في نهائيات كأس آسيا وإفريقيا وكأس العالم، وكانت له 3 مشاركات في المونديال على النحو الآتي:

مونديال 94 في الولايات المتحدة (بلغاريا × اليونان 4 صفر في الدور الأول، والسويد × بلغاريا 4 صفر في مباراة المركز الثالث).

مونديال 98 في فرنسا (المغرب × اسكتلندا 3 صفر في الدور الأول، وفرنسا × البارغواي 1 صفر في الدور الثاني، والبرازيل × هولندا 11 ثم 4 2 بركلات الترجيح في نصف النهائي.

مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان (فرنسا × السنغال صفر1 في المباراة الافتتاحية والسويد × الأرجنتين في الدور الأول).