المهم الشاعر أوجعه ضرسه وراح يحشيه بمستوسف القمة
وشاف مطلقته ومعها أخوها وقال هالقصيدة الحزينة..





صادفتها صدفة بمستوصـف القمـه
بالعين راعيتهـا لحظـة وترعانـي

شميت أنا عطرها ويا بخت من شمه
يدوخ ويسكر ولو ما هوب شربانـي

قمـت أتذكـر زمـان فـات والمـه
لاعـاده الله نصيـب يـوم ودانـي

هلت دموع العيـون ولابقـى غمـه
مما جرى لي نسيـت ألآم الأسنانـي

معها أخوها رفـع كفـه علـى فمـه
كنـه يقـول الله الستـار ياقـانـي

نفس الملامح ويشبـه دمهـا دمـه
سبحان رب خلقهم دعـج الاعيانـي

يدري بحبي وتـدري أمـة وعمـه
حال القدر بيننـا والحـب سلطانـي

يبكي ويمسح دمـوع عيونـه بكمـه
يبكي على شانها ويبكي على شانـي

والله لولا الحيـاء والديـن لاضمـه
وأسمعه شهقة مـن قلـب شفقانـي

والحب بلوى ومنـة النفـس ملتمـه
وش حيلتي والغضي دمي وشريانـي

أسمي يروح ويجي والقلب من يمـه
القلب عنـدة يبيـة ولايبـي ثانـي

أقسم بربي وأنا لـي مذهـب وملـه
لاعيش أحبة ولو حبه علـي جانـي

شربت كاس الهوى ورويت من سمه
مامت وارتحت ولاهوب اللي أحيانـي

وأضحك مع الناس والأحزان منضمه
كني سعيد وأنـا مبلـي بالاحزانـي

عندي وصية وتـال الهـرج يايمـه
الموت حق على القاصي مع الدانـي

وأن صرت فوق النعش والناس ملتمه
مروا على بيتها وتشـوف جثمانـي

قولوا لها الموت زم صويحبك زمـه
ما مات حبة ولو هو بالنعـش فانـي

شلنـاه للمقبـرة وأدعيلـه القـمـه
خوذي جوابه وجودي له بالإحسانـي

يالله يالمقتـدر ياكـاشـف الغـمـه
تفـرج لمـن حالتـه دوم بنقصانـي



((اهدئ الئ مشتشفي البكيريه))