الزواج سكن ومودة ورحمة لطرفي العلاقة الزوجية
وإذا تسلل شبح الخيانة لقلب احد الطرفين فان الحياة تتحول
الى مستنقع يحمل ابشع القاذورات من خيانة وتحقير للطرف الآخر
وفى اعتقادى ان الخيانة اقبح وابشع شئ من كلا الطرفين الرجل
والمرأة على حد سواء .
ولكن من وجهة نظري الشخصية ان خيانة المرأة اكثر قبحا واكثر شناعة
ولا تخون المرأة زوجها أو تنحرف إلا لإضطراب في نفسيتها أوجدته
ظروف نشأتها الاجتماعية غير السليمة بالإضافة إلى عوامل أخرى
تجتمع جميعها لتدفعها إلى الانحراف
ومما لاشك فيه أن الخيانة الزوجية جريمة كبيرة يمكن للزوج أو الزوجة
أن يقترفاها
الخيانة الزوجية هي إثم ومعصية وانحراف عن القيم الأخلاقية السليمة
وفى جانب آخر يمكن للخيانة الزوجية أن تكون تعبيراً
عن العدوانية والغضب وأن تكون سلاحا
ضد الزوج أو الزوجة.
ويمكننا القول من الناحية النفسية إن الخيانة الزوجية جريمة
يشترك فيها الزوجان..
حيث يساهم الرجل بضغوطه وإيذائه لزوجته وهضمه لحقوقها بتشجيعها
على الخيانة ومن ثم على الانتقام منه بشكل خاطىء.
موضوعنا هنا خاص بخيانة الزوجة .. والزوج الذى قتل حبه
بسبب خيانه زوجته
وله كل الحق فى ذلك لأن خيانة الزوجة مصيبة كبيرة
وعظيمة ولا تتساوى بخيانة الزوج
والزوج هنا يفجع فى أغلى وأعز مايملك انها الزوجة التي
كان يأمل يوما من الأيام
بأن تكون زوجة صالحة ومع الأسف الشديد فهي أصبحت بعيدة عن هذا
المسمى مسمى الزوجة الصالحة ..
ولا مجال هنا فى هذه الحالة الغير سوية للتسامح بمجرد
نظرة أو أبتسامة
فقد فقد الحب الحقيقى الذى بين الزوجين قيمته وحلاوته
وتعريفى للحب الحقيقى انه حب لايذل صاحبه
فالحب الحقيقى هو الكرامة / العزة / الكبرياء/ الشموخ
وارفض تماما من يقول:
( لاكرامة فى الحب )
بل الاصح ( لاحب بلا كرامة ) ومن يفقد كرامته وشموخه فلا حب له
********
أختي الغالية ..نفسي عزيزة
لك كل الشكر والامتنان على ماجاد به قلمك
من مشاعر واحاسيس فى هذه القصة