معظمنا يهرب من الموت، نظنّ أن الآخرين فقط هم الذين سيلقى بهم في القبر
، هم وحدهم الذين ستتحلل أجسادهم، ويُصبحون ترابًا وعظامًا، نهرب مِن حقيقة
أن أيامنا معدودة، وأن الموت متعلّق بأقدامنا، وليس منه أي مهرب..
إنه على عتبة الدار، لكن وقع أقدامه في غاية الخفة،
يدخل دون استئذان، ليأخذ منك كل شيء..
أقسم أنها الحقيقة.. وأنك لست بآخر الراحلين..
فلتعمل يا صديقي بكل طاقتك.. تحرّك بسرعة..
فقد تكون هذه هي خطوتك الأخيرة.. فاجعلها الأروع، والأجمل، والأكمل..
أ\كريم الشاذلي
|