قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: عليك بإخوان الصدق تعش فى أكنافهم، فإنهم زينة فى الرخاء وعدة فى البلاء،
وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يقليك منه،
واعتزال عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين،
ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره،
ولا تطلعه على سرك، واستشر فى أمرك الذين يخشون الله تعالى.
|