قصة شريم بن علي بن رآسان
كان لدى شريم ناقه ( ذلول ) ويحبها حباً شديداً ويسافر عليها وكانت من خيار الإبل فذات يوم لقصها ثعبان كبير ووصل السم وانتشر في سائر جسدها وكان يجلس معها وهي تحتضر وكان معه اثنان من ربعه هادي بن هلوس ومسفر بن هلوس وكان يودع ذلوله لأن النوم لم يصل إلى جفونه فقال هذه الأبيات:
ياحسرتي ذلولي لقصها نيمي
قدهي تجلد وساعرها منيه
يامحلاها في المغادي والردي فيني
تسقي لنا الربع في الأرض الخليه
بشكي على هادي من بد لدنيني
أربها وإن قصرت يعطي مطيه
|