غاباتٌ شاسِعَةٌ علي وَشْك أنْ تَدْنو في مسيرتِها مِنْ رُكنٍ قَصيٍ في الروحِ لمْ يَمسْه شئٌ مِنْ قبل،والحُزنُ يشْتَهي أنْ يَمُدَ فروعَه إلي ما فوْقَ السَماواتِ؛ليستَحضِرَ شيئاً ما لا أقدرُ علي حملِه...الرحمة !! إنْها حاضِرةٌ أبَداً لا تغيبُ.أري الرُمحُ بدايتهُ في رؤياي ونهايتُه في يدِ القَدرِ،والظلامُ الذي يلتفُ بي لمْ يعُدْ كَما عاهدْته وإنَما مُجرَد نافذة لموْتٍ أشتهيه ولا أسْتَحقهُ...الحياةُ قطارٌ سريعٌ لا شئ يلحقُ به والموتُ سلحفاةٌ كفيفةٌ تبْحثُ عَنْ ثَمرةٍ تنمو عَلي شجرةٍ أُسْطورية تُنقذها مِنَ البُطء لتلحقَ بالحياةِ.أَنا والصبرُ رفيقان،يهمسُ لي في أسَي "هانت!" ... لَمْ يبقْ أمامِك سوي الدهرُ كلُهُ والناسُ أجمَعون.
|