03-19-2019, 06:31 AM
|
#3
|
،
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : Apr 2009
|
أخر زيارة : 05-23-2024 (04:47 AM)
|
المشاركات :
10,180 [
+
] |
التقييم : 273
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
( وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا
مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى
يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ
وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )
عندما أقرأ هذه الآية في سورة البقرة أجد فيها كيف أن الله
سبحانه وتعالى يوضح لنا التعامل الأمثل مع كل ما يحيط بنا
من أمور ومصائب سواء كانت صغيرة أو عظيمة..
فوجهنا سبحانه وتعالى في هذه الآية بعدة أمور منها:
- مع عظمة أمر العدو الذي يحاول أن يردنا عن ديننا إلا أن
الله جل وعلا بين لنا أن نعفو ونصفح عنه لا أن نجادله
أو نعاقبه أو ننتقم منه ..
- وضح لنا سبحانه وتعالى أن لا نكترث ولا نبالي بأي أمر
مهما بلغت عظمته ونتجاهله, ويحثنا على الاستمرار على الصلاة
والزكاة والأعمال الصالحة ليبين لنا أنها أجلّ وأعظم, فهي
التي تنفعنا يوم لقياه ..
|
|
توقيع : عمر آلعمر
إذَآ مَرَرّتُمْ مِنْ هُنَآ ( فَآسْتَغْفِرُوُا لَعْلّ الله يَغْفِرْ لْيِ ذُنوُبيِ * [ وَذُنوُبَكُمْ ) -
|
|