أخي الكريم / عبدالله العتيبي ،،
جميعنـــا يعلــم بأن أعياد الميلاد ،،
بدعــة ولم تكن معروفة على زمن الرسول الكريم ،،
ونحن لم نحتفـــل ونشعـــل الشــموع ،،
أو نشغل الآت اللهو والطرب ،،
ولم نرقـــص ،،
وهناك كلمة في خاطري لك ،،
بأنك يجب أن تتقن فن النصيحة ،،
فمن الأفضل أن يكون النصح بينك وبين الآخــر
ســــراً ،، وليـــس أمام المـــــــلأ ،،
حتى لا تسبب الحرج للمنصوح ،،
فالهدف من النصح " أن يقلع الشخص عن الخطأ "
فالنصيحة أمام الناس توبيخ وتقريع لا يقبله الناس
قال مسعر بن كدام رحمه الله: رحم الله من أهدى إليّ عيوبي في سر
بيني وبينه، فإن النصيحة في الملأ تقريع..
وقد قال الشافعي في ذلكـ ،،
تعهدني بنصحك في انفرادي
وجنبني النصيحة في الجماعه
فإن النصح بين الناس نوع
من التوبيخ لا أرض استماعه
فإن خالفتني وعصيت قولي
فلا تغضب إذا لم تُعط طاعه
شاكرة لكـ نصحكـ ،،
|