يجب التفريق بين عمر البشر ككوكب وبين وجود البشر على هذا الكوكب .. ففي حين يبلغ عمر الأرض 4500 مليون عام لا يتجاوز عمر الإنسان الحديث 40 الف عام فقط .
وهذا الرقم يقترب من المفاهيم الدينية التي تفيد بنزول آدم وحواء في وقت كانت فيه الأرض عامرة بالمخلوقات .
واعيدكم إلى قول المسعودي : { خلق الله قبل نزول آدم ثمانياً وعشرون أمة على خلق مختلفة } .
هل لاحظت أنك تتنفس غالباً من أحد ثقبي أنفك ؟؟
يتنفس معظمنا من ثقب واحد لمدة ثلاثة أو أربعة ساعات متواصلة بدون أن نكون مصابين بالرشح .
واليوم يعتقد علماء الأعصاب بوجود علاقة بين الثقب الذي نتنفس منه وسيطرة أحد جانبي المخ على تصرفاتنا ومشاعرنا .. الأمر الذي يؤدي لتضخم البطانه الأنفية لجانب دون جانب .
"جاي ألفريد" فيزيائي معروف يدعي وجود أرض خفية تتلبس أرضنا المادية خلقت من البلازما .. ويعتبر وجودها ضرورة فيزيائية ونتيجة طبيعية رافقت تشكل أرضنا المادية .
ولإننا لانملك حاسة لإدراكها لا يعرف الناس بوجود "ارض خفية" أو "مخلوقات بلازمية" تعيش بيننا .. وكثيراً ما يحصل تداخل بين العالمين .. مما يقدم تفسيراً لظاهرة الأشباح والأرواح والأطياف والجان .
لم لا ؟؟؟ ... أليس لكل إنسان قرين ؟
جامعة بوسطن الاميركية بدأت قبل عامين مشروعاً غريباً لجمع عينات من أنسجة ودماء المعمرين حول العالم .. وهي تملك الآن أكثر من مائة عينة وراثية وعضوية ومجهرية من رجال ونساء تجاوزوا سن الـ110 .
ويأمل العلماء في اكتشاف أي صفة مميزة أو مشتركة في هذه العينات تكشف سر عيشهم لهذه الفترة الطويلة .
انصحكم .. لا تتحمسوا كثيراً للفكرة !!
يصعب على العين البشرية زؤية أكثر من 2000 نجمة في السماء .. حيث أتاحت التيليسكوبات "البصرية والراديوية" رصد 400 بليون نجمة في مجرتنا فقط .
وإذا ضربنا هذا الرقم في 100 مليون مجرة أخرى معروفة في الكون .. يصبح لدينا أكثر من 40 مليون مليون مليون نجمة في الفضاء يمكن رصدها بالأجهزة الحديثة .
قارن هذا الرقم بالفي نجمة فقط كانت متاحة للفلكيين في أيام البيروني والطوسي وابن يونس .
العراف اللألماني "وولف ميتسنخ" ارتكب غلطة عمرة حين تنباعام 1940 م بهزيمة جيش هتلر .. وإن الدبابات الروسية ستدك سور برلين في النهاية .
فحين سمع هتلر بهذه النبوءة غضب وامر بإغتياله .. فهرب ميتسنخ إلى روسيا .. حيث اصطفاه الزعيم السوفيتي ستالين بعد ان سمع بنبوئته .. وهي النبوءة التي تحققت لاحقاً .
وبطبيعة الحال ... كذب المنجمون ولو صدقوا .
في أحد برامج الكاميرا الخفية .. يقوم الضحية بالضغط على زر المصعد .. وعندما يفتح الباب يجد داخله أربعة أشخاص يضعون يدهم على رؤوسهم وينحنون إلى الأمام كأنهم يخشون من سقوط شيء على رؤوسهم .. وللوهلة الأولى يرتبك الضحية ويتردد في الدخول .. ولكنه في النهاية يدخل ويفعل مثلهم حتى يصل به المصعد للدور المطلوب !!
السؤال هو : كم يحتاج الفرد فينا ليبيع عقله ؟؟؟
الجواب هو : أربعة أشخاص يفعلون الشيئ الخاطئ .
كثيراً ما نقرأ في ترجمات الأفلام الأجنبية عبارة "صليت من أجلك" أو "صلي من أجلي" .. وهذا يتوافق مع معنى الصلاة في لغة العرب والتي تعني الدعاء وطلب الرحمة والمغفرة .
وقد جاء عن ابن القيم الجوزية في كتابه "جلاء الأفهام" : الصلاة من الله رحمة وتزكية .. ومن الملائكة استغفار واستعطاف .. ومن البشر دعاء وتضرع .
قال تعالى : {ياأيها اللذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما} .
42 جهه أكاديمية محترمة حاولت التنبؤ بنتائج مباريات كأس العالم الأخيرة فقسم الرياضيات بجامعة "أليستر" مثلاً توقع فوز إيطاليا بكأس العالم (وهو ما حدث فعلاً) .. أما قسم الرياضيات بجامعة "مدريد" فزود الكمبيوتر بنتائج الدورات السابقة وترتيب الفيفا لإفضل الفرق .. فرشح الكمبيوتر إيطاليا لمقابلة فرنسا على النهائي ووضع البرازيل ثالثاً وأسبانيا رابعاً ..
دليل جديد على أن الكمبيوتر اليوم أصبح أكبر عراف على وجه الأرض .
دبلوماسي أميريكي دعي لحضور مؤتمر في موسكو .. فحذرته المخابرات الأميركية من أن غرفته ستكون مليئة وملغمة بأجهزة التنصت .
وبالفعل ما أن وصل الدبلوماسي إلى غرفته بالفندق شرع بالبحث عن أي أجهزة تنصت مزروعة في غرفته فلم يجد إلى سلكيين غريبيين يبرزان من منتصف أرضية الغرفة .. فشرع بقطع هذين السلكين .
ولم يعرف سبب وجودهما إلى حينما سمع صوت سقوط النجفة المعلقة في الدور السفلي على الدبلوماسي البلجيكي .
بعض الظن ليس إثماً فقط .. بل ويحصر تفكيرنا في إتجاه واحد .
قائد الجيوش الفرنسية "بولانجيه" ذهب عام 1918 ليتفقد وزارة الدفاع الفرنسية فلاحظ وجود جسر يربط بين مبنيين لم يعرف أحد بالوزارة سبب إغلاقه بالسلاسل ..
وفي النهاية اتضح أن الجسر طلي عام 1839 بالدهان وصدرت أوامر بإغلاقة حتى يجف الدهان .. غير أن الضابط المسؤول توفي فجأة .. فاستمر تنفيذ الأمر 79 عاماً بدون معرفة السبب .
السؤال : كم هي القرارات التي اكتسبت رسوخها مع الزمن لدينا .. دون معرفتنا بسر وجودها أصلاً .. أو البحث والسؤال عنها .