لَحِقتْ بِركْب التُقاة ..
طَمعتْ في جَنة عرضُها السماوات والأرضْ ..
أنارت غُرف .. طلحُها طيبْ وفَرعُها في السَماء ..
كَان أكْبَر هَمها أنْ تَنشَر الدعوة ..
أرادتْ أنْ تُفيد .. وتَستفيدْ ..
أرادتْ .. أنْ تُنقذَ الأمة ..
أحبَها الجَميع ..
وأحبّت الجَميع ..
لكِنْ ....!!
لابُد من ذلِك اليومْ أن يأتيْ ..
لابُد أن تنطفئ تِلك الشَمعة ..
وبالفِعــل ..!!
اختَفتْ تلكَ الشمعَة .. التي أنارت طريق الدعوة ..
وأنارت طرِيق الصالحينْ ..
رحَلت .. بَعد أنْ تركت بَعدها .. ريحة طيبَة .. وسيرَة عَطرة ..
لمْ تُستبدَل بكُل سهُولة ..
حَزن الجمِيع عَليها ..
حزِن الجمِيع عَلى فِراقها ..
أخي الغالي أخْتِي الغآلية ..
الآنْ أتْرُك لكِم الخِيَار ..
هلْ أنتِم الأولى .. أمْ الثانية ؟!!
إذاً .. أشعِلو الهممْ ..
فالطَريق للجَنة .. ليسَ سهلاً