اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Silver Lion
نجد في هذهـ السطور إشارهـ مبطنهـ للشوق و اللهفة لإستئناف النشاط الذي يعتقد الكثير من الشباب بأن الزواج قد سن من اجلهـ ..!!
أدعوا بالشفاء لكاتب القصة من مرضهـ ..
الزواج حياهـ و شراكهـ و عشرة عمر ,,
يعطيك العافيه أخوي واحد من الناس على القصة ,,
دمت بود يا غالي ..
أخوي Silver Lion .. أعتقد أن ردك فيه تحامل بعض الشيء
فكل إنسان له طاقة معينه لتحمل بعد شريك حياته .. وليس بالضرورة أن يكون الإشتياق لممارسة الجنس
تخيل الفراغ الذي يتركه أحد الزوجين للآخر أثناء غيابه .. بعيداً عن الجنس .. وستجد أن القصة ليست كما فهمتها .. أو استنتجت منها
وحتى لو كان إشتياق الزوج للفراش فهذا هو أبسط حقوقه على زوجته .. وحق زوجته عليه
تأمل هذه القصة ياصديقي .. لتعلم أن الإشتياق للفراش أمر غريزي .. جعله الله بين الجنسين
" خرج الخليفة الراشد (عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ) في إحدى الليالي يتفقد أحوال أهل المدينة فسمع سيدةً تشكو بثها وحزنها ، وتقول شعراً :
تطاول هذا الليل وازور جانبه ** وليس إلى جنبي حليلٌ ألاعبه
فوالله لولا الله لا ربَّ غيـره ** لزلزل من هذا السرير جوانبه
مخافة ربي والحياء يصدنـي ** وأكرم بعلي ، أن تنال ركائبه
ثم قالت : أهكذا يهون على عمر وحشتنا وغيبة رجلنا عنا ؟
سيدنا عمر بحث ودقق وحقق ، فإذا هذه المرأةٌ زوجها في الجهاد ، وعند الصباح يذهب عمر إلى ابنته حفصة ويسألها : " يا بنيتي كم تصبر المرأة عن زوجها ؟ فتجيبه : تصبر شهراً وشهرين وثلاثة وينفد مع الشهر الرابع صبرها
فيسن من فوره قانوناً بأن لا يغيب في الجهاد جنديٌ متزوج أكثر من أربعة أشهر ، ويرسل إلى زوج السيدة يستدعيه من فوره . "
دمت بود ياصديقي .. ووجودك دائماً هو إثراء للفكر