قال تعالى:
{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ
وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }
وقال تعالى:
{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ
وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
هكذا المؤمن.. يستمر البلاء نازلاً صاعداً فيه.. وكلما ازداد إيمانه
ازداد بلاؤه.. فكما قال عليه السلام: يبتلى الرجل على حسب
دينه.. ويستمر صابراً وهو يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي
العظيم، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها..
فيرتاح كيانه.. ويرضى فؤاده.. ويقول: يا رب إني بإيماني
وقرآني.. سأصبر أمام كل بلاء قد ينزل بي.. يا رب.. إني
أريد أن أكون ممن قلت فيهم:
{ وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا }
فلنكن من الصابرين على ما ينزل بدنيا الكدر والتعب من
بلاء ونصب.. ننل أعلى المراتب والغرف في جنان
الفردوس الأعلى..
طرح أكثر من رائع رغم ما فيه من إنكسارات
دمتي ودام لنا قلمكـ ـ