تذكّري كم كانت تستهويكِ همساتي
وكم كنتِ تطربين لعزفي ومغناي واللحن عذاباتي
عندما كانت الشموع تتراقص بيننا وتطفئها آهاتي
.
.
.
تبلل السطر بنشوة الندى فتسرقنا ونحن نقرأك شجن يصل الاعماق..
هنا بأنامل الحب تجس النبضات في الوجدان..
تتسارع الشهقات وتنتهي الزفرات ..
عازفـ الشوقـ ...
ما أروعك وما اروع قلمك.. لروحك البيلسان ..
يا نَقٍىَ..
|