يصاب العبد بضيق فى صدره إن حدثت بينه وبين من يحب نوع من الشحناء
فكيف إن كانت الشحناء بينه وبين نفسه التى بين جنبيه...فلا سبيل لسعادة العبد
إلا إن يتصالح مع نفسه ولن يصتالح معها إلا إن كبح جماحها وقيدها بتقوى خالقها
فكل حبيب لك يسعد بطاعتك له إلا نفسك فلن تسعد بطاعتك لها أبداً ...
وسل طائعى أنفسهم هل وجدوا من ذلك إلا الأسى والعنت ......رحماك ربى
|