و ما يزال الإسلام ظاهرا على الدين كله .
من حيث هو دين .
فهو الدين القوي بذاته ، القوي بطبيعته ، الزاحف بلا سيف و لا مدفع من أهله ..
لما في طبيعته من استقامة مع الفطرة و مع نواميس الوجود الأصيلة ..
و لما فيه من تلبية بسيطة عميقة لحاجات العقل و الروح ، و حاجات العمران و التقدم ، و حاجات البيئات المتنوعة ، من ساكني الأكواخ إلى سكان ناطحات السحاب .
فهو الدين الوحيد الباقي القادر على العمل ، و القيادة في جميع الأحوال .
|