======== 92 ========
القرآن ..
و الله إن لقوله لحلاوة ..
و إن أصله لعذق ..
و إن فرعه لجناة ..
و إن عليه لطلاوة ..
و إنه ليحطم ما تحته ..
و إنه ليعلو و ما يعلى .
======== 93 ========
لقد كانوا يطلبون آية خارقة كالخوارق المادية التي صاحبت الرسالات السابقة ..
و لا يقنعون بآية القرآن الباقية ، التي تخاطب الإدراك البشري الراشد ، و تعلن عهد الرشد الإنساني ..
و تحترم هذا الرشد فتخاطبه هذا الخطاب الراقي ، و التي لا تنتهي بانتهاء الجيل الذي يرى الخارقة المادية ، بل تظل باقية تواجه الإدراك البشري بإعجازها إلى يوم القيامة .
|