عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2012, 09:00 PM   #1
تـألـمـت بـس تـعـلـمـت
~| قلــم لامــع |~


الصورة الرمزية تـألـمـت بـس تـعـلـمـت
تـألـمـت بـس تـعـلـمـت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1254
 تاريخ التسجيل :  Nov 2011
 أخر زيارة : 09-11-2013 (12:20 AM)
 المشاركات : 217 [ + ]
 التقييم :  20
لوني المفضل : Cadetblue
Q54 مشاعر جامدهـ 0 بقلمي



فليم أجنبي ..
بطلته تسقط من أعلى قمة الشركة التي رأت فيها خيانة حبيبها لها مع أعز صديقاتها ..
فتموت من قوة الصدمة ونتأثر لموتها
وتدمع أعيننا مع نغمات الموسيقى المصاحبة لسكرات الموت الوهمية
فنعيش لحظات العزاء التي يعيشها طاقم الفلم وتنشد أعصابنا
ونُسكت من حولنا حتى نتأمل مشاهدة الفلم
كاملة دون ضجيج
وبالنهاية ينتهي الفلم ثم يتم الإعلان
عن فلم أخر
بطلته هي التي ماتت في هذا الفلم
تقوم بإدوار جديدة وسيناريو
جديد ..




وفلم عربي ..
فارسه يختبئ خلف قطيع الأغنام حتى يرى أبنت عمه
التي رفض أخوتها أن يزوجوها له
فيحادثها دون علمهم ويعدها بالزواج مهما
بلغت الظروف
ذروتها من الصعاب فتوعده أنها لن تأخذ أحد غيره مهما حصل
فنعجب بهم ونؤيدهم أن هذا
هو الحب الصادق
وأنها قمة التضحية فنتمنى أن نعيش دورها ونجرب حبها الشريف بنظرهم ..




تنقضي بين فلم وأغنية ليس لها هدف
عقولنا مغلقة عن التفكير بالمصير
وأبصارنا تعمى عن النظر للشيء المفيد
تجدنا نتناقل أحداث الفلم ونقصه على بعضنا البعض ونشجع الغير لرؤيته
لكن....




لو شاهدنا حال أمتنا مثل هذا الفلم
لكنا بكينا طيلة حياتنا
وتوترت أعصابنا وأحاسيسنا من الفتن التي تحيطنا
فنحن بزمن لا يرحم
بزمن يريد القوي وليس الضعيف
يريد الغني بالفكر
يريد قلب واحد ويداً واحدة



حتى نرتقي ونواكب التطور كما يقولون
نواكب تطور الفكر وكيف نصل إلى
أعدائنا دون سلاح
نريد أن نصل إليهم كما
وصلوا إلينا بسلاحهم المدمر دون دماء
سلاح الفضائيات التي أرهقت عقولنا
سلاح التدخين الذي أمات شرايين قلوبنا
سلاح الحرية كما يزعمون
فوالله حالنا مؤسف إذا بقينا هكذا



فالعمر يمضي والحياة قصيرة
ونحن نائمون على ريش النعام المريح
لا نحس بصلابة الأرض حتى نستيقظ
إلى متى والإسلام ينادي



إلى متى والعروبة تستصرخ تريد الإنقاذ
إلى متى ومشاعرنا جامدة نحو التفكير
صلة الرحم كفنت بكفن القطيعة
والسبب المجزاة بنفس العمل



بطاقة الاعتذار سقطت تحت أقدام الكرامة فدهست بكلمة صعب أن أعتذر ...



بر الوالدين طائر مكسور الجناح بين رضا الزوجة أو مطالب الحياة أو كلمة
أولادها كثيرون
تفقد الجيران وزيارتهم ريموت يتنقل بين
تقلبات المزاج



المواعظ الفكرية ومجالسة الصالحين
تؤخر بسبب استراحات الأصدقاء
وهذا هو حالنا
حياة روتينها واحد والعيش فيها ممل
والنفس تبحث عن الجديد وهي
من تصنعه بيدها
فلنصعد الدرج قبل أن ينكسر
ولنواكب الغرب ونتغلب عليهم



فالدنيا سفينة والعقل السليم هو قبطانها يسيرها كيفما يشاء
لكنا ارتقينا وأسدلنا ستار
لا يوجد بها تميز ولا أحداث مثيرة



تـألمت:025:

لا احلل النقل بدون ذكر المصدر






 


رد مع اقتباس