عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2016, 04:54 PM   #4
عمر آلعمر
آبوذيآب


الصورة الرمزية عمر آلعمر
عمر آلعمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 04-26-2024 (11:48 PM)
 المشاركات : 10,162 [ + ]
 التقييم :  273
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred
افتراضي




لا شك أن التيسير والتخفيف للمكلفين عند المشقة مقصد عظيم من مقاصد
شريعتنا الإسلامية, فالرخصة تحفظ على الناس ضرورياتهم وتوسع عليهم وترفع
عنهم الضرر, فهي رحمة
من الله عز وجل بنا وفضل علينا ..

كما أن موضوع الفتيا وسؤال أهل العلم يمثل جانباً مهما في حياة كل مسلم,
ولكن أحسب أن من أخطرها واشدها مسألة التساهل وتتبع رخص العلماء, وفي
هذا
يقول الإمام أحمد:
لو أن رجلاً عمل بكل رخصة: يعمل بمذهب أهل الكوفة في النبيذ، وأهل المدينة
في السماع ( يعني الغناء )، وأهل مكة في المتعة، لكان فاسقاً
..

وقال الأوزاعي: من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام ..

وقال سليمان التيمي: لو أخذت برخصة كل عالم، اجتمع فيك الشر كله ..

وقال ابن القيم: لا يجوز العمل بمجرد فتوى المفتي إذا لم تطمئن نفسه، وحاك في
صدره من قبوله
... ولا تخلصه فتوى المفتي من الله إذا كان يعلم أن الأمر في
الباطن بخلاف ما أفتاه
..

وقال أهل العلم: العامي وغير العامي اذا تتبع الرخص قاصداً التفلت من الأحكام
الشرعية والتسيب
عنها فهو فسق من الفسوق ..

جزاكِ الخير خير الجزاء أختي نفسي عزيزة على جمع هذه الفتاوى ..
ونسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك ..



 
 توقيع : عمر آلعمر
إذَآ مَرَرّتُمْ مِنْ هُنَآ ( فَآسْتَغْفِرُوُا
لَعْلّ الله يَغْفِرْ لْيِ ذُنوُبيِ * [ وَذُنوُبَكُمْ ) -


رد مع اقتباس