08-15-2016, 04:05 AM
|
#22
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3184
|
تاريخ التسجيل : Mar 2016
|
أخر زيارة : 05-13-2022 (04:00 AM)
|
المشاركات :
6,342 [
+
] |
التقييم : 203
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Cornsilk
|
|
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
هل تعرف الكبير العظيم ..؟!
؛
الكبير العظيم
أي: الذي له الكبرياء نعتًا
والعظمة وصفًا،
قال تعالى في الحديث القدسي:
( الكبرياء ردائي،
والعظمة إزاري،
فمن نازعني واحدًا منهما قذفته في النار )
رواه أحمد وأبو داود .🍃
فله سبحانه وتعالى الكبرياء والعظمة
الوصفان اللذان لا يقادر قدرهما ،
ولا يبلغ العباد كنههما .
والمسلم إذا اعتقد وآمن
بأن الله سبحانه وتعالى
أكبر من كل شيء ،
وأنّ كل شيء مهما كبر
يصغر عند كبرياء الله وعظمته ،
ذلّ لربه وانكسر بين يديه،
وصرف له أنواع العبادة ،
واعتقد أنه المستحق لها دون سواه،
وعرف أن كل مشرك لم يُقّدر ربه العظيم حق قدره،
كما قال تعالى:
{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ
وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
وسبحان الله !
أين ذهبت عقول المشركين
حين صرفوا ذلهم وخضوعهم إلى مخلوقات ضئيلة ،
وكائنات ذليلة ،
لا تملك لنفسها شيئاً من النفع والضر ،
فضلًا عن أن تملكه لغيرها ،
وتركوا الخضوع والذل للرب العظيم، والكبير المتعال ،
والخالق الجليل الذي عنّت له الوجوه ،
وخشعت له الأصوات ،
ووجلت القلوب من خشيته ،
وذلت له الرقاب ،
تبارك الله رب العالمين .
مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر 🍃
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
|
|
توقيع : مجبورة
كفنت اعوامي ولكن لم اجدقبرا لها ...
فدفنتها في مفرقي!هذا البياض حكايه العمر الذي بعثرته.....
MЈβôѓĂ
لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين
|
|