عرض مشاركة واحدة
قديم 05-21-2016, 12:41 AM   #10
تحت الظل


الصورة الرمزية تحت الظل
تحت الظل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3153
 تاريخ التسجيل :  Jan 2016
 أخر زيارة : 01-20-2021 (12:50 PM)
 المشاركات : 1,145 [ + ]
 التقييم :  120
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ذياب مشاهدة المشاركة

أختي الفاضلة تحت الظل ..


تتباين أحوال الناس, وتختلف طبائعهم ..
فلا نحكم على قدرات شخص بنفس قدراتنا أو قدرات الآخرين ..

فكلاً منا جُبل على سمات وطبائع مختلفة عن الآخر ..

كذلك منا من غيرت الحياة سماته وطبائعه التي جُبل عليها ..

وأنا من الصنف الثاني الذي كان للحياة دور كبير في تغييره ..

فقد غيرت من أفكاري ومفاهيمي واتجاهاتي وميولي
وزادت من ثقتي بنفسي ..

أصبحت إنسان واقعي ومنطقي يميز الحقيقة من السراب

والحق من الباطل ..

مؤمن بما كتب الله لي وما كتبه علي ..

لا يؤثر بي فراق حبيب ولا موت قريب ..

وهذا بلا شك يدخل في الواقعية التي تحدثت عنها ..

فلا النداء سيجعل من فارق يعود ..

ولا البكاء سيحيي موتانا ..

أيضاً لماذا يعرض الإنسان نفسه للمهانة والذل من وراء
التضرع لشخص لا يرغب بصحبته ..!

كما أن الميت بحاجة لدعائنا وليس بحاجة بتاتاً لبكائنا ..

كما أرجو أن لا يفهم من ردي السابق بأني قاس القلب ..

فقد أجهش بالبكاء لمجرد رؤية طفل يتألم ..

أو سماع قصة تحمل موقف مؤثر ..


ولو لاحظتِ توقيعي المدون فستجدي:

إذا أحببت شيئاً تكن أسيره ..

وإذا استغنيت عن شيء تكن نظيره ..


فكوني نظيرته دائماً لا أسيرته ..
فمن كان أسيره عاش حياته في ذل وأسى ومهانة ..
ومن كان نظيره عاش حياته شامخاً عزيزاً مكرماً ..


أخي الفاضل
موضوعنا عن الفراق عموما بموت أو انفصال
وأتفق معك أن كل إنسان له طبائع خاصة وسمات تشكلت من خبرات أو من بيئة وغيرها
والانسان كلما مر به العمر ترفع عن الدنيا فيراها لا شيئ
لكن أنا نقطة الخلاف على ماذكرته أنك لا تتأثر بمثل هذه المواقف ولا يؤثر فيك فراق حبيب ولا موت قريب وأنك راض بما كتبه الله لك .. يا أخي الفاضل الحزن المعتدل لايتعارض مع الإيمان بالقضاء والقدر والتسليم الكامل لله ، القدوة الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام بكى لموت ابنه ابراهيم وقال : ( إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا ، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ ) روه البخاري وحزن على موت زوجته خديجة رضي الله والامثله في هذا المجال كثيرة ، فهل أثر حزنه هذا على إيمانه وشموخه وعزته وقيادته للأمة !! لاطبعا حاشاه
من الطبيعي اذا سمعت خبر مفرح افرح وإذا مرررت بموقف طريف أكيد سأضحك وفراق عزيز بموت أو انفصال موقف يقتضي الحزن واللجوء إلى الله في نفس الوقت فلا ملجأ منه إلا إليه سبحانه ..
كما أن الميت بحاجة لدعائنا وليس بحاجة بتاتاً لبكائنا ..
ترتيب العبارة الصحيح من وجهة نظري "الميت بحاجة للدعاء ونحن بحاجة للبكاء لأنه ردة فعل طبيعية " والبكاء والتأثر ليس فيه ذل أو إهانة
ولا حظ إني قلت الحزن المعتدل
وبس خلاص تعبت وأنا أكتب


 


رد مع اقتباس