09-27-2010, 06:12 AM
|
#23
|
| إدارية سابقة |
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 295
|
تاريخ التسجيل : Oct 2009
|
أخر زيارة : 04-21-2013 (01:51 PM)
|
المشاركات :
9,276 [
+
] |
التقييم : 26
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Darkmagenta
|
|
مقال وصفى عن الطبيعة
في هذا الكون وعندما تطل الشمس بنظراتها البراقة معلنة بداية
نهار جديد ووضوح الغامض الفريد يكون قد أطل على انبساطة
الأرض شعاع غالب لونه الصفار فتخرج الطبيعة لك ظاهرة من
مخبأها التي كانت متخبأة به قبل بزوغ الشمس وهي بذلك كانت
قد غطت وسترت غالب مظاهر جمالها البديع و انبساطة أرضها
لتوهم الناظر أن الطبيعة سواد في سواد, ولكنها تنكشف بعد
ذلك فهو هذا المصباح الطبيعي قد خرج عليها وفضح أسرارها
ليكشف سر الجمال الذي فتن الجميع به , ليتهيأ للناظر جمال
هذا الكون . فيرى الأزهار المتنوعة وكأنها أساس هذا الجمال
فتظهر له تلك الأشجار المثمرة فلكأنها الجبال في تثبيتها
للأرض ومن ثم يظهر لك هذا البساط العشبي الأخضر ليدخل
السرور والبهجة لقلب المتأمل وما كاد المرء يستمتع بهذه
المفاتن حتى يسمع صوت غدير يجري ,ليلتفت فيرى هذا
الجدول يلعب بين تلك الأشجار والأزهار ولربما رأيته ينزل من
تلك الشلالات التي ارتكزت على التلال الخضراء لتفتح فيها
طريقاً لمجراه المعتاد , وبوجود الماء والخضرة تكون الطيور
والعصافير قد قدمت على هذا المكان لتطرب مسامعها بصوت
جريان الماء وليسمع منها ما يسر القلوب ويفتح النفوس بذاك
الصوت العذب ألا وهو صوت تغريدها وهي تقوم بذلك بكل
بهجة ..وفرحة بما يحمله هذا الكون من الجمال . وهذا هو ما
خبأه لنا الكون من أرضه ..لكن ما ذا عن سماءه...؟!؟!
هي تلك السماء الساطعة بزرقتها والتي تحمل بين جنباتها تلك
الغيوم التي تلبدت فيها ...لتخرج الكون لنا بأحسن صورة ....
م0 ن
|
|
توقيع : ام سامح
الف شكر للمبدع اخى ابو سامى على التوقيع الرائع
حماكِ الله يا مصر العروبة وحماأبنائك الطيبون ودمتي فخراً وعزاً ومنعة وجمال. ودامت راياتك العالية خفاقة وعامرة بالخير .اللهم من أراد مصر بشر فاجعل تدبيره في تدميره ورد كيده في نحره واشغله بنفسه وأعلمنا بخبره وانصرنا عليه
|
|