الموضوع: قتل حبه
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-2013, 10:40 PM   #3
زارع الورد


الصورة الرمزية زارع الورد
زارع الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 02-21-2024 (05:23 AM)
 المشاركات : 3,124 [ + ]
 التقييم :  96
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



هههههههههههههههههه
قوية أخوي ( أبو ذياب ) قوية ... !!!!!
لكنك أكثر من رائع حين تعبر عن وجهة
نظرك وتقف شامخاً في سبيل ذلك ..

وهنا اسمح لي أخي الكريم أن أخالفك
الرأي .. فلي فلسفة خاصة في حقيقة
الحب بين طرفين ..

فالحب - في تصوري - له دلائل وعلامات..
ومن أهم تلك الدلائل والعلامات.. الإخلاص .

فعندما يُـطعن الإخلاص في قلبه.. يموت ...
وخاصة إذا كانت آلة القتل خنجر الخيانة ...
إنه خنجر مسموم لا ينجو جريحه .

ومن هنا .. يصبح الحب - بدون الإخلاص -
جسد بدون روح .. وإذا وصل الأمر لهذا
الحد فلا تجريم لردة الفعل .. وإنما التجريم
للمتسبب ...

والدليل على أنها ما عرفت للحب طريقاً
إلى قلبها ..هذه العبارة: (
فمن أحبها و أخلص لها ..
قلبها يخفق لحب آخر و سلمت ذلك القلب لسارق تسلل في جنح الظلام و تمكن منها ..)

ألمثل هذا .. أخي / أبو ذياب .. نحرق
كرامتنا وننثر رمادها على رفات مثل هذا الحب؟؟

في الحقيقة أنه حب من طرف واحد .. ومع
أنه يلزمها أن تخلص له حتى وإن لم تحبه ..
لكنها لا أحبته ولا أخصلت له .. وهذا يؤكد
أن علامة الحب الإخلاص .. كما أشرت إلى
ذلك سابقاً ..

ولذلك لو كنت الذي كتب القصة سيكون
العنوان المناسب ( قتلت الحب والإخلاص )
لأن خيانتهاهي السبب .. والواقع أنها بذلك
ارتكبت جريمة أشد من القتل ، لأنها قتلت
إخلاصها وقتلت حبيبها ..يعني ارتكبت جريمتين في آنٍ واحد .. فأيهما أولى باللوم والذم ؟؟؟!!

.. وطبعاً الأخت / نفسي عزيزة قالت :
(
صورة من صور واقعنا ) وفي أواخر القصة
ذكرت هذه العبارة (
و في ليلة باردة من ليالي الشتاء الطويلة جاء صوتها ممزوجا بمطر الشتاء ودنس الخيانة تطلب منه الصفح والغفران وترجوه أن يسمح لها بالرجوع إليه .. )

ماذا يعني عبارة : ( يسمح لها بالرجوع إليه )
هل يعني هذا- في القصة - أنها كانت زوجته ..
ومع ذلك خانته مع شخص آخر اتضح أنها
كانت تحبه .. أليس هذا هو مضمون القصة ؟؟؟

ومع ذلك يأتي العنوان ( قتل حبه ) .. بل وطز
في كرامته وعفته وشرفه ... وكل شيء
يهون في سبيل الحب ... أي حب ؟؟؟
طلع الرجال المسكين مضحوك عليه ومخدوع
حتى النخاع ..وسيبقى يدفع ثمن ذلك طيلة
حياته ..
كيف يمكن أن يُـقبل كل هذا ، ونرفع
رايات التسامح ...؟؟؟؟؟..


على كذا ..لو كنا نأكل لحوم خنازير .. مع هذا التسامح ...ماباقي إلا نشتغل جر.... والله ما أقدر أقولها ..


الجميل في نهاية القصة هذه العبارة :
(
لا !! ليس كل ما انكسر يسهل جبره

و أقفل خط الهاتف ) ... صح هذه العبارة ,, ماكل ما
انكسر يسهل جبره .. ولا كل ذنب يغتفر ...
ولا كل جريمة يُعفا عنها ...

وعندي أن الإنسان لا يعيش بدون شرفه
وكرامته وعزته ، بل ليس له قيمة وحياة
بدونها ...

ويبقى الحب حياة لكل حي ..لكن
في صور آخرى وظروف ثانية بعيدة عن
ملامح هذه القصة ... فلم أفهم منها غير
أن إنساناً يقدر الحب وأخلص له وكان في
المقابل إنسانة خائنة بكل المقاييس .. ولو
عفا عنها لخانته مرات ومرات ...


أرجو أخي ( أبو ذياب ) أن تقبل وجهة
نظري التي حاولت أن أجسدها بحسب
مدلول القصة وما فهمته منها ..


ولا أنسى في هذا المقام أن أشيد
بالأخت الكريمة ( نفسي عزيزة ) وما طرحته
من قصة هادفة وشيقة بأسلوب راق ٍ وصور
معبرة أثارت لدي الفضول وهيجت المشاعر ..

فلك أختي ( نفسي عزيزة ) كل الشكر
والتقدير .. وأتمنى لك التوفيق ...



 
 توقيع : زارع الورد


رد مع اقتباس