"لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف "
من خلاف :أي لأقطعن اليد اليمنى للواحد منكم ورجله اليسرى أو العكس،
وليس المقصود قطع يديه ورجليه من ورائه.
" وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون"
المصانع أي ما صنع وأتقن في بنائه كالقصور والحصون
وليست المصانع التي تنتج الأجهزة والآلات والمنافع وغيرها المعروفة الآن.
"فلما رآها تهتز كأنها جان"
نوع من الحيات سريع الحركة ، وليس من الجن قسيم الإنس.
" ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون"
وصلنا أي أن القرآن نزل متواصل متتابعا وليس دفعة واحدة من الوصل ، وقيل أي مفصلاً،
وليس المراد بهذه الآية أنه أوصله إليهم من الإيصال.
" ولا تمش في الأرض مرحا"
أي لا تمش مختالا متكبرا، وقيل هو المشي في غير شغل ولغير حاجة،
وليس المرح أي السرور والفرح على قول أكثر المفسرين.
|