فنجان صباح غريب
احمله بين اصابع ترتجف
لا أعلم أهو من مشاعر غمرتني....
أم ارتجاف أطراف فقدت السيطره عليها،
اقف امامه ارتجي نظرة من من سلب قلبي طفلاً
وسلبه مراهقاً....وسيسلبه شاباً هامته عاليه
أقف بعينين تبتسم أنتظر طلته وضمه وشمه
لترد روحي وابارك له خطوة أخيرة نحو النهايه
اضم فنجاني أصبر نفسي لأودع طفلي وهو يحزم امتعته
مغادراً ....
مغادراً ناحية مكان سيضمه بعيد...
متأملتة أن يعود لي بورقة توثق تخرجه....
ورقة توثق عودته لحضني أخيراً ....ولأمد بعيد
ارقب خطواته وهو يبتعد عني بعد أن قبل وصافح حاملاً الكثير من الدعوات والتحصين
أرقبه مغادراً وليس بيدي حيله ....إلا أن أدعو له
اقف امامي باب خرج منه حاملة فنجاني
فنجان لازال بين يدي ....
ومازال مملؤ بسائل بارد ...لا أذكر ماهو
|