-" فساهم فكان من المدحضين"
أي اقترع فوقعت القرعة عليه، اي يونس عليه السلام
وليست من المساهمة أي المشاركة.
- " قل يا قوم اعملوا على مكانتكم"
أي على حالكم وطريقتكم وهي للتهديد ،
وليس المراد بالمكانة القدر.
" وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار"
العشي هو العصر ، وقيل ما بين الزوال والغروب، أي الظهر والعصر ، وليس المراد وقت العشاء ، ومثله قوله تعالى
" ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا".
- " أو يزوجهم ذكرانا وإناثا"
أي يهب من يشاء أولادا مخلطين (إناثا وذكورا) ، وليس معناه ينكحهم.
" ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخريا"
سخريا بضم السين ، من التسخير أي ليكون بعضهم مسخرا لبعض في المعاش، به تقوم حياته وتستقيم شؤونه ،
وليس بكسر السين من السخرية والهزء،
كما في قوله تعالى
" فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري"
|