مهلا رمضان
ستبكى القلوبُ على وداعك
حرقة
ً كيف العيونُ إذا رحلتَ
ستفعلُ
ها قد تشد الرحال أيا حبيبُ،
وعمرنا يمضي ومن يدري
أَأَنتَ ستقبلُ
فعساكَ ربي قد قبلت صيامنا وعساكَ كُلَّ قيامنا تتقبَّلُ
ستبكي المساجدُ تشتكي عُمَّارها
كم قَلَّ فيها قارئٌ ومُرتِّلُ
إن كانَ هذا العامَ أعطى
مهلةً هل يا تُرى في
كُلِّ عامٍ يُمهِلُ؟
لا يستوي من كان يعملُ
مخلصاً هوَ والذي في شهره
لا يعملُ
رمضانُ لا تمضي وفينا غافلٌ ما
كان يرجو الله أو يتذلَّلُ
رمضانُ لا أدري أعمري
ينقضي في قادم الأيام
ِ أم نتقابلُ!!
فالقلبُ غايةَ سعدِهِ سيعيشُها
والعين في لقياكَ سوف أُكحِّلُ
. . . . . .
بعد أيــام قليله , ,
ستنطفئ المصابيح . .
وتنقطع التراويح . .
ونرجع إلى العادة . .
ونفارق شهر العبادة :
ويذهب أهل ألاجتهاد بأجر إجتهادهم في رمضان "
بعد أيـــام سنفتقد هذا المنظر . . ياشهر رمضان ترفق
دموع المحبين تُدفق . .
قلوبهم من ألم الفراق تشقق . .
"أســأل الله أن يختم لنا شهرنا
هذا بذنب مغفور،
وسعي مشكور،
وعمل متقبل مبرور،
وأن يجعلنا ووالدينا
وأهلينا وأحبتنا
من عتقااائه من النار
|