هكذا هو قلب العاشق عندما تشتعل في خافقيه
نار الشوق ..يتلمس عناقاً طويلا يشعره بالدفء
ويهدئ من تسارع نبضات قلبه المتدفقة التي
تنتظر ذلك اللقاء المرتقب .. لقاء مزيج من الحب
والشوق والحنين تضيق به المساحات الصغيرة
ولا يحتويه سوى فناء قلب العاشق الذي سئم من
حبس ِ مشاعره وكتم أنفاس عشقه ..طال شتاءهُ
البارد وكادت أحاسيسه أن تجمد وتفقد الحركة ..
لكن صيفاً قادماً يوشك أن يأتي بشمسه الساطعة
وهوائه الدافئ ليعيد لقلبه نبضه المتسارع وخفقانه
الجاري ..كثبان من المشاعر المتجمدة ستسيل أنهاراً
لتروي شوقه الطويل وتعيد لحديقة عالمه الحالم نظارتها
وبهجتها ..........
( رماد الشوق ) بكلماتك الحالمة
ستعيد لزمانك الغبي في نظرك
ذكاءه وعبقريته
أتمنى لك التوفيق
|