بأغلب الأحيان ..بل هو دائماً..!!
يظل فنجان قهوتي المره هو رفيقي المتواجد دوماً
ينشغل الأحباء!!
ويبتعد الأصدقاء!!
ينغمس الأبناء بمتطلبات حياتهم!!
ويختفي الجميع وقت ماتكون أنت ترجوا أحد ما يرافقك .. يحكي لك ويستمع إليك..
بالفعل تكون بالأشد الحاجه لمن يرد لك الصوت
تشد ازرك به حتى لو بحكاية طريفه أو رأي ترتجيه
أو حتى تعليق طفيف يراد به المزح..
تتلفت ولا تجد إلا ذاك الفنجان يقبع فوق الطاوله بصمت ..
لا يتنظر منك إلا البدء بالكلام!!
او حتي القليل من التمتمات الخافته!!
ولن يمانع بالكثير من الصمت والهدوء والتأمل
ألم أقل لكم إنه ذاك الرفيق المخلص..
|