عرض مشاركة واحدة
قديم 01-29-2010, 06:14 PM   #7
وجودي له مكانه
.


الصورة الرمزية وجودي له مكانه
وجودي له مكانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 364
 تاريخ التسجيل :  Dec 2009
 أخر زيارة : 04-16-2019 (10:00 PM)
 المشاركات : 2,584 [ + ]
 التقييم :  25
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة silver lion مشاهدة المشاركة
جزاك الله عنا كل خير يا وجودي له مكانه

ان التسليم بقضاء الله وقدره والرضى به من لوازم االايمان بالقدر

وعلى قدرة هذا الايمان وضعفه يكون الرضى والسخط


فاذا علم العبد ان كل مايقع فى هذا الكون من صغير وكبير

انما يقع بعلم الله وتدبيره وحكمته وقد اقتضت هذه الحكمه ان يعيش العباد بين الغنى والفقير

وبين العافيه والمرض فاذا علم العبد هذا فسيمتلى قلبه ايمانا ويقينا وطمانينه يفتقدها من جهل هذه الحقيقه وغفل قلبه عنها

قال تعالى ( وكان امر الله قدرا مقدورا)

وقوله ( ما اصاب من مصيبه فى الارض ولا فى انفسكم الا فى كتاب من قبل ان نبراها ان ذلك على الله يسيرا)

اسباب تعين على الرضى بالقضاء والصبر عليه

عن صهيب رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : عجبا لامر المؤمن ! ان امره كله خير وليس ذلك لاحد الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا .. رواه مسلم

عن انس بن مالك رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضى ومن سخط لفله السخط .
رواه ابن ماجه


انه كلما ازداد البلاء على العبد كلما ازداد له الاجر وتكفير الذنوب مادام صابرا .

ان الله اذا احب قوما ابتلاهم لان الله قد يبتلى احب الخلق اليه من الانبياء والصالحين والصديقين

وذلك ليطهرهم من رجس الخطايا والذنوب كما يطهر الثوب الابيض من الدنس

حتى لايبقى عليهم شى من درن فمن رضى فله الرضى : اى من رضى بحكم الله وقضائه كان سببا في رضى الله عز وجل .

ولاشك ان رضى الرب عن عبده هو غايه العباده ومقصدها وهو اعلى مراتب الثواب واجودها .

ومن سخط فله السخط : ان من سخط امر الله واعترض على قدر الله كان ذلك سببا فى سخط الرب عليه ،

ومن يسخط عليه الله عزوجل فقد خاب وخسر .









سلفر

ماشاء الله ردك هو موضوع بحد ذاته

مشكور على لاضافه القيمه
لاعدمناك يارب

والله يعطيك العافيه


 


رد مع اقتباس