بكيتُ كما يبكي الوليد ولم اكن
جليدا وابديت الذي لم اكن أبدي
إذا وعدتْ زاد الهوى بانتظارها
وإن بخلت بالوعد مُتّ على الوعدِ
وقد زعموا ان المحب إذا دنا
يُملُ وأن البعد يشفي من الوجد
بكلٍ تداوينا فلم يشف مابنا
على ان قرب الدار خيرٌ من البعد
على ان قرب الدار ليس بنافعٍ
إذا كان من تهواهُ ليس بذي ودِ
|