من المواقف الحزينه والمؤلمه والتي لاتنسى..
لما كنت عند اهلي استقدمنا خادمه اندنوسيه يوم وصلت ارتحنا لها
وكانت صغيره في السن 17 تقريبا.. وماسوينا لها الفحوصات المطلوبه
تركناها كم شهر لانشغالنا بمرض الوالد بعد فتره لا حظنا عليها التعب
اخذناها للمستشفى وسوينا لها الفحوصات طلعت مصابه بمرض خطير
وقرروا لها عمليه رفضت هي وقالت بسافر واسويها عند اهلي
حاولنا نجهز اوراقها باسرع وقت وقبل سفرها بيومين..
كنت انا وهمس في الطابق الثاني ننتظر صلاه الفجر وقبل الصلاه بساعه
سمعنا امي تنادي نزلنا بسرعه اول ماجا في بالي والدي توقعت فيه
شي ..لما نزلت شفت الخادمه متمدده على الارض قربت منها ولمستها
عرفت انها خلاص فارقت الحياه .. اخذناهاا للمستشفى واكتبوا اسباب وفاتها
عانينا الكثير في التحقيقات وسين وجيم لكن الحمدلله عدت على خير
وارسلنا جثمانها لاهلها ماقتنعوا لين شافوا الورم الي فيها..
تمنيت انا سوينا لها العمليه لكن قدر الله وماشاء فعل ... الله يرحمها
تعمدت اكتب هذه القصه للعبره من لديه عامله او عامل فلا يتاخر
في الكشف عليه واجراء الفحوصات الازمه للتاكد من سلامته..
يعطيك العافيه شموخ..
|