عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2018, 07:24 PM   #79
نفسي عزيزة


الصورة الرمزية نفسي عزيزة
نفسي عزيزة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 243
 تاريخ التسجيل :  Aug 2009
 أخر زيارة : 08-06-2020 (07:37 PM)
 المشاركات : 1,129 [ + ]
 التقييم :  91
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





مرحبا بك أكثر زارع

هذا مقال وصفي أتمنى أن لا يكون ع الريحة
هههههه

الجلوس فجرا عادة يومية ، افتح النافذة لأشنف سمعي بالآذان، أصوات المآذن تحيط بي
من عدة مساجد و الجهر بالصلاة يشرح الصدور ، هذا يقرأ الفاتحة و ذلك يقرأ : الفلق
و المسجد البعيد تصدر منه آيات بينات من سورة طه لعل المتأخر يلحق بالركب ، و صوت جارنا
الأمام يرتل بصوت جميل سورة الانشراح ، و تنتهي الصلوات في صبح ذو نسمات لطيفة و جو
عليل و هواء مفتوح لم تفسده الحضارة بدخانها وغازاتها ولم تحبسه الأبنية الاسمنتية العالية
ولم تحجزه الحيطان الرفيعة ، ليخلق فيني شعورا جميلا بكرمه و فضله سبحانه
الذي جعلني استمتع بهذه اللحظات الزمنية التي تتكرر كل يوم
والناس في غفلة عنها إلا من رحم ربي .

أعيش في جمال لا متناهي و أنا أرى آيات الله رؤى العين فهذا هو الفجر الذي أقسم به الله
و هذا هو الصبح الذي يتنفس فتمتلئ النفس نشاطا يغدي كل خلية بغذاء حلوا طيبا مباركا فيه
و هذه هي الأشجار التي تخرج منها سرب العصافير لتعطينا رسالة في السعي
و الأخذ بالأسباب فتغدوا خماصا تسعى لرزقها لتعود بطانا كما وعدها سبحانه .

و أنا اتأمل هذا المنظر تنتعش إرادتي حرة طليقة .تتجدد فيه الآمال ، و وتنتعش الروح
في جو مفعم بالإيمان وبركة القرب من الله
ولساني يلهج :
( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله )
أردد أذكار الصباح وأنا اتأمل الخيط الأبيض و هو يخرج من الخيط الأسود
و اشرقت الأرض بنور ربها و أنا أراقب الشمس في طلوعها و كأنها تشق طريقها إلي .
ها هي قد طلعت فأخدت الحياة تدب في نفسي فاطمأنت نفسي للحياة
و اعقد معها صفقة أمل جديدة وتتحرك الإرادة نحو هدف جديد


 


رد مع اقتباس