♨ عندما سقطت العاصمة الفرنسية "باريس" على يد النازيين عام 1940، زار هتلر قبر نابليون بونابرت و انحنى له بكل أحترام قائلاً له : "عزيزي نابليون، سامحني لأني هزمت بلدك، لكن يجب أن تعرف أن شعبك كان مشغولاً بقياس أزياء النساء بينما شعبي كان مشغولاً بقياس *فوهات المدافع و البنادق*"
هذا القول ينطبق اليوم تماماً علي شعوب مشغولة بالمسلسلات و الأفلام و الأغاني وتوافه الأمور ، *لاسيما وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة التى شتت المجتمعات و جمعت بين الابدان فقط في صورة زائفة للعنوان ..... و اذا دخلت المجلس كلاً يقول انا و هاتفي حتى كبار السن لم يسلمو منها !!!!* و غيرها كثير و كثير ، و هو ما يعمل عليه غيرنا اليوم على دس السم في العسل ، مما أظهر لنا جيلاً بعيداً عن الدين ، بل جيلاً إنهزامياً يستحي من كل ما له صلة بالإسلام .... *فهل من مدّكر ؟!!*
#واقع مرّ _ حقيقة_مؤلمة
|