بهذا المساء الغارق بالهدوء
احرك مشروبي الساخن حتى تتحلل خلاله ذرات سكر
تتكون داخل فنجاني ودوائر متشابكه اخالها كمشاعراً تتخللني
مشاعر متضاربه بين غضب وحب وألم والكثير من الحيره
الغريب أن خبرة ذخرتها طوال سنين تلاشت من أمامي
أحاول البحث عنها ...قد تدلني على طريق لأجد دربي
لكن لا فائده....
ارفع فنجاني ثم أعيده لمكان أحتواه بدون أن اتنعم بمذاقه
كم أكره الحيره....اود لو تتضح الأمور وتنتهي
أتتوقعون تلك الأمور لها نهايه
لا أظن ....فهي تتكرر وتعود تتكرر
كأنه لايكفيها ألامي ووجعي...بل تود وترغب أن أن يزداد الوجع
ألفت هذا الوجع وسكن صدري ولازال
واكتمل بحيرة أصبح صدري وفكري موطنها
أحاول أسلى عنها ولكن لاتلبث الا أن تردني إليها
موجعاً ذاك الألم وموجعة تلك الحيرة وموجعاً ذاك الحب
بل موجعة تلك التضحيه
بل موجعة تلك الدموع
كم اكرهكِ
|