"وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر"
رجالا أي على أقدامهم والمعنى يأتوك مشاة وركبانا وليس المراد هنا الذكور
" لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق"
محلها بكسر الحاء أي حيث يحل نحرها وليس المعنى مكانها بفتح الحاء..
" فإذا وجبت جنوبها" أي سقطت جنوبها بعد نحرها (أي الإبل)
وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام..
" إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته"
أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته..
وليس التمني هنا الذي هو طلب حصول شيء بعيد الوقوع..
" والذين يؤتون ما ءاتوا وقلوبهم وجلة"
وجلهم هنا من فعل الطاعة ألا تقبل منهم وليس من فعل المعصية،
قالت أمنا عائشة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم:-
(أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال :( لا يا بنت الصديق ..
ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون ألا يقبل منهم ..
أولئك الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون)
وقال الحسن : ( لقد أدركنا أقواما كانوا من حسناتهم أن ترد
عليهم أشفق منكم على سيئاتكم أن تعذبوا عليها)...
|