======== 131 ========
لقد كان القرآن يفرق بفرقان الله بين الإيمان و الكفر ، و الهوى و الضلال ..
كان يستخلص القلوب له ، فلا تحفل بوشيجة غير وشيجته .
فكان هو الفرقان .
و نزل الله هذا القرآن على عبده محمد - صلى الله عليه و سلم – قرآنا عربيا ، ليندر أم القرى و من حولها ، و شرع فيه ما وصى به نوحا و إبراهيم و موسى و عيسى ..
ليصل بين حلقات الدعوة منذ فجر التاريخ ..
و يوحد نهجها و طريقها و غايتها ..
و يقيم بها الجماعة المسلمة التي تهيمن و تقود ..
و تحقق في الأرض وجود هذه الدعوة كما أرادها الله ، و في الصورة التي يرتضيها .
|