👈تأملوا هذه الآية وانظروا أين وردت فيها كلمة (كثيرا?!ً)
⚜قال تعالى:
(إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً)
🔸هناك صفة واحدة وردت معها كلمة
( _*كثيراً*_)، فلم يقل سبحانه والمتصدقين كثيراً ولا الصائمين كثيرا!!!
لكنه قال: ( *والذاكرين الله كثيراً*).
وعندما أوصى الله نبيه زكريا عليه السلام قال:
( *قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزاً واذكر ربك كثيراً وسبح بالعشي والإبكار* )
ونبي الله موسى عليه السلام كان مدركاً لحقيقة هذا الكنز فقال:-
( *كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيرا* ً).
وقد أمرنا الله تعالى فقال:
( *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا، وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا* )
وعلى العكس، فإن من صفات المنافقين أنهم ( *لا يذكرون الله إلا قليلاً*).
💫وحتى في موطن الذهول حين لقاء العدو في الحرب: ورد الأمر بكثرة الذكر
( *يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون* ).
الله..الله أحبتي بكثرة الذكر.
عبادة ﻻ تحتاج وضوء ولا إتجاه لقبلة ولا مال وﻻ جهد وﻻ وقت محدد ولا حتى بذل وعطاء.
🎗ولكن تحتاج إلى توفيق من الله،
👈جاهد نفسك على الذكر وثق بأنك ستتلذذ به بعد فترة.
⚜وفقنا الله وإياكم لذكره ذكراً كثيراً.
|