الموضوع: " المايكـ "
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2009, 01:49 AM   #23
مـــــــلاذ
| عضو متألق |


الصورة الرمزية مـــــــلاذ
مـــــــلاذ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 10-20-2012 (12:12 AM)
 المشاركات : 1,656 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اليوم هو دوري في حمل المايك .. ( الله يكون في العون )

وبصراحة احترت كثيرا فيما سأدلي به من خلال هذا المايك

ولكني في النهاية اخترت التنويع في المواضيع ..

وأتمنى أن تستمتعوا وتستفيدوا معي ..


( سأتكلم اليوم عن الصدقة )


وبسم الله أبدأ

وخير ما أبدأ به آية من كتاب الله الحكيم :

قال تعالى :

" الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلا أَذىً

لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ "

ثم حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم :

عن أبي هريرة رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

" إن مما يلحق الميت من عمله وحسناته بعد موته: علما ًعلمه ونشره، وولداً

صالحا ًتركه، أو مصحفا ًورثه، أو مسجدا ًبناه, أو بيتا ًلأبن السبيل بناه,

نهرا ًأجراه, أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته".


ما هي الصدقة أحبتي ..؟

الصدقة هي النفقة التي يطلب بها الأجر, وتطلق على الفرض والنفل,

إلا أن عرف الاستعمال في الشرع جرى في الفرض بلفظ الزكاة،

وفي النفل بلفظ الصدقة.

معنى تسميتها صدقة: وذلك مأخوذ من الصدق في مساواة الفعل للقول والاعتقاد.

الصدقة تطفئ غضب الرب كما يطفئ الماء النار.



قصص في أثر الصدقة :

* تروي سيده فلسطينية تعيش في السعودية منذ خمسين سنة تقول :

لقد هممت بالتصدق للمحتاجين .. فتحت حقيبتي .. ووجدت فيها أربعين ريالاً ..

حدثتني نفسي وصورت لي بأني قد أحتاج ..ترددت .. وخصوصا ًأنني

دائماً أحتاج .. أخذت عشرين ريالا ًثم أعدتها .. ثم أخذت عشرة .. ورددتها ..

ثم عزمت على أن أتصدق بنصف المبلغ وبسرعة .. تصدقت بها هربا ًمن

وسوسوة الشيطان .. ووالله .. لم تمض نصف ساعة إلا وأنا ألتقي بواحدة

تعرفني منذ زمن .. وبعد أن سلمت عليها دست في شنطتي هذا المنديل !

( كان في لفافة المنديل مجموعة من فئة المئتين )



* تقول إحداهن: .. كنت واقفة في الشارع .. شاهدت ولداً يتسول عند

محل للشاورما .. والعمال يطردونه .. سألته ماذا تريد ..؟

فقال: أنا جوعان .. أريد شاورما ..

تقول: وأعطيته خمسة ريالات .. بقي في محفظتي 250 ريال فقط ..

زوجي مصاب بمرض السكر ونحتاج لنشتري دواء السكر .. وكان سعر

الدواء 500 ريال .. وكان لابد ان يأخذ الدواء هذا اليوم .. طلبت من الصيدلي

أن ينتظر حتى أؤمن المبلغ .. لكنه رفض .. رجعت .. وإذا برجل عريض مهيب ..

يقف من خلفي ويقول لصاحب الصيدلية .. كم تحتاج هذه السيدة ؟

ثم دفع المال ورحل .. خرجت لأشاهد سيارته .. ولا أدري لماذا حاولت أن أحفظ

لوحة سيارته .. فلقد توهمت أنني سأتمكن من معرفة رقم هاتفه لأشكره ..

المهم .. أني عرفت في ذلك الموقف .. أن الله فرج لي بسبب الشاورما التي

أطعمتها الصبي الصغير.



* إحدى الداعيات .. كانت في الحرم منذ عدة سنوات .. تقول: آلمني ضرسي

الذي أجلت معالجته وحشوه .. وكنت سعيدة بوجودي في الحرم وأريد أن أشتغل

بالقرآن .. ولو استمر الألم فسوف أذهب للطبيبة وسيضيع وقتي .. فخطرت

في بالي فكرة أن أدفع هذا الألم بالصدقة .. تقول .. تصدقت على واحدة من

البنات في الحرم .. فوالله ما هو إلا وقت قصير وسكن ألمي ..

وإلى هذه الساعة .. منذ تلك السنة لم أحتج إلى الطبيب لأجله ..

لأنه لم يعد يؤلمني أبدا ً..



وإلى اللقاء غدا ًبإذن الله في موضوع آخر ..


 


رد مع اقتباس