تعلم ما أسوء من الوجع و الضيق .. إنه الوجع و الضيق بلا فائدة ..
أن تظل مهموماً مختنقاً من دون أن تفعل شيئا بذلك .. من دون أن تفهم الغاية .. من دون أن تعثر على معناً ما لهذا الذي يجري..
أن تستسلم لتلك الحالة بين اشفاق على الذات و سخط على الواقع .. ألا تفهم .. ألا تشعر .. ألا تفكر .. ألا تبتكر ..
إن لم تأخذنا أوجاعنا للدعاء .. للتوبة .. للشعور بقرب الرب.. للعطاء .. للتربية الذات .. للمعرفة .. فما الغاية منها !
كثيراً ما يُعمينا السخط .. ننسى أن الانسان تحت الضغط ينتج أكثر و أن القلب الموجوع حي .. و أن العقل المثقل بالأفكار و إن كان مشتتاً مبدع ..
و أن الحياة الراكدة موت .. و أن الله مُربي و أن كل الذي يجري قد قدره لغاية سبحانه .. لا نسخط بل نبحث عن الفائدة و العبرة و نتعلم كيف نكون أفضل
|