الموضوع: رجولة ناقصة
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2013, 05:29 PM   #13
زارع الورد


الصورة الرمزية زارع الورد
زارع الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 02-21-2024 (05:23 AM)
 المشاركات : 3,124 [ + ]
 التقييم :  96
لوني المفضل : Cadetblue
كلام



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفسي عزيزة مشاهدة المشاركة

زارع .. سأبدأ من حيث أنتهيت في ردك الجميل

بأن هذا المريض لابد له من مصل شافي

يقوي جهاز المناعة لديه ضد تلك الفيروسات التي تضعف رجولته
ولا يتحقق ذلك إلا بالتنشئة الصحيحة
على مبادىء الإسلام و نظرته للرجولة
من منطلق
قوله صلى اللہ عليہ واله وَ سلم :
"مَا اكرمہن الآ كريم , وَ ما أهانہن الآلئيم
و قوله ( رفقا بالقوارير )
و قوله ( استوصوا بانساء خيرا فأنهن عندكم عوان )

فالتلطف مع الإناث و الرفق بهن هو اكتمال الرجولة ..
و الرجل متى ما فعل ذلك كان جديرا باحترام
المرأة و حبها له







سيدتي الفاضلة ( نفسي عزيزة )
لا أعتقد أن إنساناً في الدنيا لا يدرك قدر المرأة في حياة الرجل .. فهو بدونها لا تكتمل رجولته ، بل ولا يكون لرجولته معنى بدون وجود المرأة في حياته، وما ذكرته سابقاً : من أن الإسلام قد حفظ للمرأة حقوقها ، ووضعها حيث يجب أن تكون ، أماً وزوجةً وبنتاً وشقيقة ، وأوصى بها ، ورفع قدرها ، وشرفها وكرمها غاية التشريف والتكريم ، كل هذه أمور مسلمٌ بها ، ومَـنْ لا يدرك هذه الأمور ويجعلها نصب عينيه فهو بالفعل رجل مريض ، يحتاج لدواء يزيل مرضه ، حتى لو كان الكي بالنار .

لكنني أريد للمرأة أن تكون قوية ً حين لا تجد الرجل رجلاً بمعنى الكلمة ، فتقف شامخة ً في وجهه حتى يعلم أن تلك الرجولة التي يتباها بها ما هي إلا رجولة هشة ، وليست في محلها .

أؤكد ُ لك - أختي الكريمة - أنني أدرك وأفهم بكل جوارحي ماذا تعني المرأة بالنسبة للرجل الحقيقي ، من أول يوم ألتقمت فيه ثدي المرأة كأم تلفني وتحيطني بذراعيها
فيسري حليبها في عروقي حناناً ودفئاً ورحمةً إلى أن قدمت لها وردة حمراء كزوجة وهي تلبس فستانها الأبيض وتملأ حياتي بابتسامتها العذبة ...

لكنني - دائماً - أميل إلى طرق مثل هذه المواضيع بمفهوم أوسع كقضية اجتماعية عامة ..

فماذا لو كان الرجل ضعيفاً وكان في المقابل امرأة ناقصة الأنوثة ، فأخذت تمارس أسلوب الرجولة الناقصة التي تكرهونها في الرجال ، بحيث أصبحت هي الآمره الناهية المسيطرة ، دون أن تراعي مشاعر زوجها ، حتى أمام أبنائه وبناته .. وقد يصل الأمر بها إلى ضربه وحبسه في الغرفة ، وإذلاله . وقد سمعت ُ بأن امرأة تضرب زوجها الضعيف الكبير في السن أمام أبنائه ... وسمعت ُ أن امرأة أخرى استقبلت زوجها - لما فتحت له الباب - بعود المجشة [ المكنسة ] وأخذت تضربه بتلك العصا وهو يتلقف ضرباتها - ضاحكاً - بيديه حتى أخرجته من البيت مطروداً أمام أبنائه .

أتدرين لماذا ؟؟؟؟...

لأنه تزوج عليها ههههههههههههههههه ..وبعد الزواج رجع البيت ليسترضي زوجته الأولى فكان هذا الموقف منها .. طبعاً بعد ما أستقرت الأمور وهدأت وتشفع له الأبناء والأقارب رجع البيت وسكنت الأوضاع ...

وهنا أسأل ... هل تظنون أن الرجل الذي يمر بهذه التجربة المرة - وخاصة الأولى - يمكن أن يشتكي ويطالب بحقه ... أعتقد أن الخيار الوحيد له أن يسكت ويداري ضعفه حتى لا يجرح كبرياءه بين الناس ... بعكس المرأة التي لديها الكثير من الخيارات .. تبكي .. تشتكي .. تطالب قضائياً إلى آخره ....

... فعندي أنه من المحتمل أن يكون هناك رجال ناقصوا الرجولة بحسب الموضوع المطروح ... كما يمكن أن يكون هناك نساء ناقصات الأنوثة ...

ثم يجب علينا - أختي الكريمة - أن نكون أكبر من المواقف التي تعترض طريق حياتنا..ونواجهها بشجاعة وإيمان ...


ملاحظة / لا تفكروا أنني ضمن الذين يتعرضون للضرب على أيدي زوجاتهم ..
هههههههههههههههههههههههه.. قسم بالله .. قسم بالله ما لي دخل ...هههههههههههههههههه
...


كل التقدير والاحترام ..وعذراً للتعليق
للمرة الثانية ...



 
 توقيع : زارع الورد


رد مع اقتباس