النفس تبكي على الدنيا وقد علمت...أن السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها...إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنها...وإن بناها بشر خاب بانيها
لاتركنن إلى الدنيا ومافيها...فالموت لاشك يفنينا ويفنيها
واعمل لدار غد رضوان خازنها...والجار أحمد والرحمن ناشيها
رياحها طيب والمسك طينتها...والزعفران حشيش نابت فيها

من قصيده للإمام على بن أبى طالب
كرم الله و جهه





وما من كاتب إلا سيفنى .... ويُبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء .... يسرك في القيامة أن تراه