فأمر العقيدة لا رخاوة فيه و لا تميع ..
و لا يقبل أنصاف الحلول و لا الهزل ..
إنه عهد الله مع المؤمنين .. و هو جد و حق ، فلا سبيل فيه لغير الحق و الجد .
فلا بد أن تقبل عليه النفس إقبال الجاد القاصد العارف بتكاليفه ..
و لا بد أن يدرك صاحب هذا الأمر أنه إنما يودع حياة الدعة و الرخاء ، كما قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم - :
" مضى عهد النوم يا خديجة " .
و كما قال له ربه :
" إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا "
|